الأربعاء، كانون الثاني ٣٠، ٢٠٠٨

في ردّ على مقالة: اقتحام "حدود" غزة ومصر، وجدلية الوحدة والتحرير



مازال في بطن هذي الأرض مقاومون
يضربون بصواريخهم الجدر الصهيونية

وما زال هناك مقاومون
يعبرون وصولا إلى غزة زحفا على الثلج أمثال المناضل ابراهيم علوش وكثر مثله لا مجال لحصرهم وذكرهم هنا

ومنهم من يمشي على جمر النار
ليفك الحصار بعد الحصار

ولطالما كان هناك مقاومون من الشعوب العربية
في أصقاع الأرض
ومن ام الدنيا مصر الأبية

فلا بد وان يكون في غزة ذاتها وقلب الوطن العربي "فلسطين" مقاومون يعبرون الجدر والحدود
يوما بعد يوم

تحية الصمود وتحية المقاومة المستمرة

لمقاومي هذي الأرض رجالا ونساءا وأطفالا وشيوخا

تحية المقاومة المستمرة المتصاعدة لهم "مقاومون صابرون مصابرون" في ارجاء الأرض وسلام عليهم ورحمته ونصره وبركاته يوم ولدوا ويوم يموتون ويوم يبعثون

وطن

ليست هناك تعليقات: