الجمعة، آب ٣١، ٢٠٠٧

التنين الرابض والدب المتأهب

التنين الرابض والدب المتأهب
من يقف في وجهي؟

محمد لافي "الجبريني"

الأن يبدو ان على امريكا إعادة النظر في مقولة أبو زعيمها جورج بوش، الذي قال في مطلع العام 91 عشية إنهيار جدار برلين بعد خطبة بلاغية دشن فيها النظام العالمي الجديد وزمن السيطرة الامريكية جملته الشهيرة "إنني أؤكد أنه سيكون عصراً أمريكياً آخر" ، مع بدء الطلعات الجوية للطائرات الاستراتيجية الروسية التي عادت الى الاجواء بعدما تكسرت أجنحتها قبل سبعة عشر عاما.
لقد نجحت امريكا في تتويج حربها البارة مع النظام الاشتراكي منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، بأبشع ما يكون إستغلال النفوذ، والسيطرة على أدق تفاصيل الحياة لدى الخصم السابق والذي دخل في مرحلة سبات تاركا جسده تعبث بها الايادي الامريكية بعد أن نجح رجلها بوريس يلتسن في الوصول الى سدة الحكم، وسلم البلاد العذراء على طبق من ذهب للرأسمال الغربي الذي إهتبل الفرصة وأعمل ادواته في حلب الشعب الروسي حتى آخر قطرة أدت بالبلد الذي كان ذات يوم وأحدا من أهم قوتين مسيطرتين بالعالم الى بلد وضع في مصاف بلدان العالم الثالث بعد أن تحول أكثر من نصف سكانه الى طبقة تعيش تحت خط الفقر، وبروز النخب الاقتصادية وسيطرة المافيات على البلاد.

ميشكا يصحو..
وميشكا ما كان لحاله ان يستمر طويلا بعد ان تعتع بوريس يلتسن السكر وما عاد قادرا على قيادة نفسه ليقود روسيا، التي انتدبت أحد أصلب أبناءها فلاديمير بوتن صاحب الباع الطويل في الحرب الباردة وأحد النخب التي قادت المواجهة ضد امريكا إبان رئاسته للكي جي بي، و فكرة العودة بالروح الروسية الى المقدمة لم تكن بالنسبة لرجل كهذا الا مسألة وقت، ساعدت عليها الغطرسة الامريكية التي تمادت في التطاول على الدب وعبثت في كهفه دون أدنى اعتبار للحظة التي يستيقظ فيها، التي بدات إرهاصاتها تتجلى أكثر وأكثر لتصل ذروتها بتصريح بوتن المباشر والمستعد للعب من جديد، حين قال بعد إعلان بدء الطلعات الاستراتيجية " في عام 1992 أوقفت روسيا من طرف واحد دوريات طيرانها الاستراتيجي لكن المؤسف أن الجميع لم يحذ حذونا ويخلق ذلك مشاكل معينة لضمان الأمن للاتحاد الروسي."

قبل الغرق
كان بإمكان نهضة روسيا ان تكون اسهل وذات قاعدة أممية اوسع لولا القمصان الدموية التي رفعتها امريكا بعد 11 أيلول وجعلت من اوروبا التي كانت قد بدأت تتململ من العالم الاحادي القطبية تنهار امام فكرة أن امريكا هي الراعي الرسمي للقيم الغربية، والقوة الاستراتيجية الاكثر قدرة على مواجهة ما سمي بالإرهاب، وهو ما ضغط بالضرورة على باقي دول العالم التي لم تجد مناصا من الانجراف اكثر بإتجاه أمريكا في ظل غياب البديل القادر على ردم الهوى الإقتصادية والسياسية.

ذلك أمر كان يعمل عليه بصمت عملاقان لن يكون مفاجئا لأحد نهوضهما، فروسيا التي بدأت تستعيد عافيتها بعد خطة بوتن القومية الإقتصادية والتي وائمت بحنكة وبراعة بين النظام الرأسمالي و حصر الفائدة قدر الامكان بالإقتصاد القومي، بعد فرض القيود على رأس المال الخارجي، وضبط النظام المعيشي في موازاة العمل على السياسة الخارجية، والتي تعني للقوى العظمى بقدر ما يعنيها الوضع الداخلي، فكان أن لم يجد بدا من الالتفات الى المارد القابع على الحدود الشرقية، والإلتفات الى أن الخلافات معه لن تكون مجدية، بقدر ما سيفيد كلاهما التفاهم والتحالف ضد الاخطبوط الامريكي الذي بدأت جحافل جيوشه تتعمد الظهور والاستعراض على حدود كلا البلدين روسيا والصين، دون أي رادع ودون قدرة كلاهما على الاستنكار في ظل المباركة الغربية وصمت الدول الضعيفة المستضيفة لتلك القوات، شرق وجنوب ووسط آسيا، وهو ما يعني البلل إذ يصل للذقن.
وكما قال أحد خبراء العلاقات الدولية: لو لم توجد أحداث 11 سبتمبر لأوجدتها أمريكا. وفي ذلك غمز لا يخفى على لبيب!

رعاية البذور
بالنسبة للجارين اللدودين، كان الامر يستحق المحاولة، بما يتجاوز البنود الاولية التي إتفقى عليها عام 96 والتي استندت إبتداءا على حل المشاكل الحدودية بين الصين وروسيا وباقي شراذم الاتحاد السوفياتي، وتعميق الثقة العسكرية بعد مواجهات محدودة كانت بإنتظار قليل من سوء الحظ للتطور الى مواجهات اوسع. ومحاربة ماسمي بالارهاب لكبح جماح التطاول الامريكي على المنطقة.
لكن بعد وصول البوارج الامريكية الى البحر الاصفر، والتمركز في كازخستان، أفغانستان، وغيرها في وسط أسيا، وبعد بلوغ حرب النجوم مرحلة النضج على حدود اوروبا الشرقية كان على معاهدة شنغهاي أن تعيد صياغة نفسها لتكون على قدم وساق مع تطور الاحداث اذا لم يرد البلدان البقاء كباقي المتفرجين عديمي التاثير وعمقهم الاستراتيجي يعبث به أبناء الغرب البعيد دون حسيب.

تصافح الخصوم
في عصرنا هذا، أحيى زبغنيو بريجنسكي مفهوم "لعبة الشطرنج" هذا، وجعله عنوان كتاب أصدره في 1997 بعنوان "لوحة الشطرنج الكبرى: التفوق الأمريكي ومستلزماته الجيو- إستراتيجية". ثم ما لبثت إدارة بوش أن تبنت مقولات هذا الكتاب بالكامل وحولّته إلى سياسة هدفها إحكام الخناق على موارد النفط في أسيا الوسطى- قزوين والخليج، وبقية مصادر النفط العالمي (بما في ذلك حتى النفط الروسي نفسه).
الأمر بطبيعة الحال لن يبق طويلا كما هو، فالعملاق الاقتصادي الصيني رغم حاجته للنفط كبلد صناعي ومصلحتة في عدم الارتفاع في الاسعار، مقابل الروسي صاحب اكبر مخزون عالمي من الغاز والثالث نفطيا الذي من مصلحته ارتفاع الاسعار تفاهما على هذا الامر بما يخدم المصالحة المشتركة، فموازين القوى –على الاقل وسط اسيا- بدأت تلتفت اكثر بإتجاه الحليفين الذين نجحا في ضم العديد من الدول كشركاء، واستدراج خصوم أخرين كمراقبين الى حلفهم على رأسهم، الهند، باكستان وايران، اللاتي يختلف على دعمها أيضا الصين وروسيا، ورغم بقاء كازيخسات كالاسفين وسط هذا التحالف ببقائها في الحضن الامريكي الا أن قوة الحلف الذي بات يضم ربع سكان المعمورة مرشح ليصل الى النصف في حال إتفق الجيران الالداء وسووا خلافاتهم التي تتربع على رأسها كشمير ،ومع هذا سيكون أغرب حلف في التاريخ كان أساسه على الدوام المتخاصمين، المتحالفين.

نظام عالمي جديد
لذلك يمكن تفهم اللهجة الحادة من قبل القادة الروسة التي ايقظتها النزعة القومية الروسية، ولا تختلف عنها حتى الصين الشيوعية التي يمكن ملاحظة أن حسابتها تنطلق من رؤيا قومية تعي مصصالحها في بلد لم يبق فيه من الشيوعية الا شعاراته المحفوظة في المتاحف وإحتفالات الاستقلال والتحرير.
تحالف شنغهاي، بات يعول عليه كثيرا، فقد بات بمثابة بذرة تحول الى نظام عالمي جديد يعيد التوازن بين الشرق والغرب، فعدى عن إنجازاته في وسط أسيا فإن الدلائل تشير الى طموح للمنافسة على بقية مناطق العالم، التي دشنتها الصين بإختراق الحقل النفطي في السودان،وهو ماينبغي على أمريكا ان تقلق بشأن زعامتها العالمية المطلقة.

أوان الزعتر ترويه المقاومة
www.ezza3tar.spaces.live.com


تسجيلات ذات علاقة بمؤتمر العالقين على معبر رفح و الذي شاركت لائحة القومي العربي فيه

الخميس، آب ٣٠، ٢٠٠٧

دعوة لحضور فلم وثائقي في عمّان

أصدقائي الأعزاء

يسعدني ويشرفني دعوتكم لحضورعرض فلمي الوثائقي الأول "ذاكرة في طي النسان"، في الساحة الداخلية لمنتزه الويبدة مقابل المتحف الوطني الأردني، الساعة الثامنة ونصف من مساء يوم الأربعاء المقبل (5/9)، في جبل الويبدة في عمّان.

وسيكون لي الشرف بأن يعرض هذا الفلم بجانب أفلام لجهابذة صناعة الأفلام في العالم العربي والعالم، مثل السيدة عرب لطفي، التي كان لي الشرف بلقاءها وقت تسليمها لي إعلان فوز سيناريو فلمي في مسابقة الفلم الأول في "المسيرة.... معاً للأمام".

لذلك ستيسنى لي مرة أخرى أن يكون هذا الشرف العظيم أن يعرض هذا الفلم أمام هؤلاء العظماء

لذلك يسعدني أن تشرفونني بمشاركتي في مشاهدة الفلم
و التعقيب عليه.....

تحياتي

صبا أبو فرحة
/عضو في لائحة القومي العربي

A response to an article entitled: "Standing up to Islamophobia"

We pass along this important piece with reservation on the usage of the imperialist term "middle east", which draws a relationship of subjugation between us and the imperialist center. We don't call Western Europe Middle West and North America Far West. That's because such terminology would signify their inferior relation to some reference point in Africa or Asia. Similarly, we should be fully aware of the pro-imperialist connotations of the term "Middle East".

-AN list moderators

-----------------------------------------------

By Borhan Azemi and Reza J. and …

Socialist Worker and IRI “Antiwar” Lobby Network

Recently we have read an article under the title of “Standing up to Islamophobia” published in Socialist Worker Online*2.
As a group of Iranian antiwar activists, we decided to make our comments and some clarifications on the issues that are put forward by the International Socialist Organization (ISO), and published on its official web site Socialist Worker Online, concerning the direction of the antiwar movement. We think that the position of Socialist Worker is not in the interest of international proletarian revolution and must be opposed based on Marxist dialectical and materialist understanding of reality. The position that the ISO is theorizing is based upon their assertion that the Islamic Republic of Iran (IRI) regime is a progressive regime and anti-imperialist in nature. We do not believe so, and intend to show that IRI regime is dependent and part of the world imperialist-capitalist system. And its contradictions with U.S. imperialism will not change the nature of this regime. We cannot support one side in the contention between imperialism and the reactionary regime, and stand under the flag of one of those.

To theorize and reach its objective of supporting the IRI regime, the ISO starts with saying that “Since September 11, 2001, Islam has become the target of choice in U.S. ruling circles. If it were only Bush and the discredited neocons of his administration who used this rhetoric, that would be one thing. But Democratic Party politicians are also quick to denounce ‘Islamic extremism’ and warn of the threat of ‘fundamentalist’ countries like Iran .” Further ISO tries to make a case against “some voices on the left--even radical sections of the antiwar movement…” who, according to them, “accept these same terms.” This is just a mud sliding. Because we are opposed to the Islamic fundamentalism as an alternative for emancipation of the masses from imperialism. ISO must clarify its position on this. We oppose the IRI because for 28 years it has carried out and consolidate a comprador capitalist theocratic regime who has written in its own law that women are subject to men in different spheres of their lives. Defending IRI under whatever pretext would immediately lead to defense of reactionary rotten patriarchal social relations. Also we must remind people that contrary to the claims of the ISO judging the Bush regime from its acts, this US administration has not only carried out not anything against Islam but in fact it has written Islamic Sharia into the Iraqi US installed regime’s constitution. The Islamic Republics in Afghanistan and Iraq are made in the USA ! Do not forget this. It was US ambassador to Iraq that twisted the arms of the Kurdish leaders to accept inscribing in Iraqi constitution that “no law which is against Islamic Sharia can be passed”. This is not because these Christian fascists have been converted to Islam but exactly because Islam and especially its fundamentalist brand represents and promotes certain class relations and certain class alliances which is beneficial for imperialist penetration and control and taming of the masses of these countries. In fact, ISO is so worried about “some voices on the left--even radical sections of the antiwar movement,” such as us, that are against Islamic Republic of Iran regime, to the extent that it would prefer to be in opposition to us as a voice of revolutionary proletarians of Iran !

ISO’s postmodernist position within the antiwar movement proposes to “Stand up to Islamophobia” while “forgetting” to recognize the class struggle in Iran by working and oppressed Iranian people, as well as forgetting about the class nature of the IRI regime. Thus the ISO forgets to recognize what class the IRI regime belongs to!!

So, what is really behind the ISO “Standing up to Islamophobia?” And, when the ISO is warning us not to be in opposition with “Islamic extremism" and “fundamentalist" countries like Iran, what does it mean for the oppressed and working class of Iran, and what is the ISO going to end up standing for?
And should we – antiwar and anti-occupation forces - stand for and against? Is the Islamic Republic of Iran regime a progressive anti-imperialist force as Socialist Worker claims it to be? Why is it that the ISO is so insistent to ask the working people, minority nationalities, women, workers and other oppressed Iranian strata of Iran to forget about revolutionary struggle against IRI regime? Should they forget about standing up to fundamentalist IRI regime, or should they forget overthrowing the IRI regime and join those reformist forces-like Mr. Khatemi the former IRI president-within the context of IRI regime and its “antiwar” lobby network to ”stand” against U.S. intervention and occupation so IRI can survive the U.S. attack? What is the justification for Socialist Worker to stand by the Islamic Republic of Iran regime and against the majority will and right of Iranian working and oppressed people?

What is the Character of the Islamic Regime in Iran ?
28 years ago the IRI took over power from the Shah’s regime in Iran . In 1979, working class and other oppressed strata of Iran (poor peasants and peasants with no land) made history through a revolution and overthrew the US backed monarchy - the Pahlavi dynasty. From 1953, when a US coup brought the King to power, until the 1979 revolution, we lived under the heel of the US sponsored regime of the Shah. Iranians suffered from US sponsored dictatorship, torture and executions, and the theft of the country’s oil reserves. When we finally were able to put an end to that, our revolution for freedom and independence was stopped short by the US and its European allies, who maneuvered to continue exploitation and neo-colonialism in Iran through the theocratic government of the Ayatollahs (the outmoded Islamic Republic of Iran). In this way, the revolution of the people against the monarchy and US imperialism have transformed into a counter revolution.
Ayatollah Khomeini, the first leader of IRI, issued his first important decree against women! On March 7, 1979 (3 weeks after coming to power) he announced that women would have to wear Hijab, which is complete cover of the hair. This decree shook women deeply. This decree on the dress code of women was a clear proclamation that the IRI regime intended to take back the society as a whole. It was pronouncement of the future social relations in Iran in which women would be slaves to men.

In the face of women outpouring in protest and anger, Khomeini took back his decree and waited a little longer, and then step by step advanced. Women were organising and fighting back, but that was not enough to prevent the Islamic regime from advancing and consolidating. At the same time the Islamic regime started to open other fronts of attack against the people, against the Kurds, the workers and against the student movement, the teachers and nurses. It was like the Hitler regime who started with the communists and social democrats and eventually came for everybody else-including its own elected president Bani Sadr. A theocratic fascist regime was consolidated in Iran . At the heart of this fascist theocracy lies the slavery of women.

Then, 19 years ago in September 1988 in Iran , one day all contact between political prisoners and the outside world was cut. No newspapers, no radio or television. No visits. Even communication between prisoners became severely restricted and punished. Every night the guards came, called out 100s of prisoners and killed them in cold blood. The systematic massacre of the political prisoners went on for a little over a month. In September 1988 over ten thousand young women and men were killed behind the walls of prisons in Iran .

The great majority were in their teens or twenties. Some of them had only a few years left of their sentences; some had already finished their sentences but were not released because they had refused to bend to the will of Khomeini. Their phony trials had lasted one or two minutes; sometimes there were no trials. Their “crimes” ranged from disagreeing with the Islamic Republic of Iran and refusal to repent from their past political activity, to believe in the socialist system, Communism, to not believing in God, or refusing to do the Namaz (Islamic prayer).

They were shot, machine gunned or hanged. But hanging was by far the executioners’ preferred method: it doesn’t produce blood and the blood of hundreds killed each night was too much for the cynics to clean. The bodies were thrown in meat trucks and taken to remote cemeteries. One such cemetery in Teheran was that of the Bahais (a minority and persecuted religion in Iran ). The cemetery is called Khavaran and the Islamic Republic calls it “the Place of the Damned.” The bodies were dumped in mass graves, on top of each other, with clothes on, and very near the surface…. All this was done at night, so that nobody would see, so that this heinous crime would be hidden from humanity. But somehow this came to light, and ever since that cemetery has become a gathering point of the families and friends of those who gave their lives for their dreams of a better world. It has also become a testimony to the murderous cruelty of the Islamic Republic of Iran.

When this massacre took place, the governments in Europe and US turned a blind eye. There was no cry against injustice; there was no talk of “respect for human rights” or “democracy.” Hardly a word on this massacre made it to the media. Their silence was a tacit agreement to the crime. The Islamic Republic wished to effectively get rid of any talk of revolution, and kill any hope of liberation; the Western governments were hoping that this would enable them to tighten their grip on Iran , for more oil, more globalization and more profit.

In sum, during last 28 years the Islamic Republic of Iran has systematically subjugated the massive movement of workers, women, students and peasants and the national movement of the people in Kurdistan . Tens of thousands of political prisoners have gone through dark ages trials and have been executed.

Today, 19 years after the massacre of political prisoners, people in Iran are again rising against exploitation and oppression. Women take to the streets for freedom and equality. Kurdish people rise up against national oppression. Workers strikes are becoming common place. Nurses and teachers demand a change in their atrocious conditions. Again the prisons of Iran are getting vastly populated with those who protest. And again the execution squads are being put to work. But the “heroes of Democracy” in the Western governments talk about nothing but Uranium enrichment.

The Islamic fundamentalist groups as well as the Islamic Republic regime of Iran are part of the reactionary and anti masses political forces in the Middle East . The contradictions and differences between them and US imperialism are based upon their reactionary interests. They want to be local manager and headmasters of the oil fields in the Middle East and are asking the U.S. , who is the number one master of the world’s oil fields, to provide them with this position. The Islamic regime of Iran has only one request to America : accept me as one of your official lap dogs in the Middle East ! But America has chosen other lackeys for Iran since the Islamic regime is mostly dependent to European and Russian powers, and is a shaky political structure.

There is only one way to end the current Iraq war and prevent possible future unjust wars in the region. The Middle Eastern people need a revolution against local reactionaries and occupying imperialists to establish their sovereignty and gain emancipation, and American and European people need revolutionary rebellions against their own governments. The current genocide will only continue without revolutions in Middle Eastern countries and rebellious arising in the U.S. of American and European peoples. Pretty soon the Bush administration might attack Iran and reproduce the horrendous tragedy occurring in Iraq .

In Iran , unlike Iraq , revolutionary communist forces and anti reactionary and anti imperialist groups exist in organized fashion. In the Iranian political scene there is a third factor-the revolutionary people and their revolutionary organization who are struggling to overthrow the IRI and are preparing to fight against the U.S. and other imperialists if they choose to attack and occupy Iran. The revolutionaries of Iran are strongly anti imperialist. There is a strong sentiment against the IRI but also against U.S. Imperialism. Struggling to overthrow the Islamic Republic and fight against imperialism ( US in particular) coincides with Iranian peoples’ interests, the demand of the majority of the Iranian people, and is the principal guideline for Iranian revolutionaries. This is the main demand and slogan that should be defended by the international antiwar movement. During the last 28 years the Islamic Republic regime of Iran has systematically subjugated the massive movement of workers, women, students and peasants, and the national movement of the people in Kurdistan . Tens of thousands of political prisoners have gone through Dark Age’s trials and executions. The Islamic regime of Iran has enslaved 35 million Iranian women to the males. Based on Islamic Republic’s law, any non Muslim is a second class citizen. This regime has never been truly resistant to US imperialism nor shall it ever become such. Anti-American slogans of the regime officials are only populist demagogy and nothing more. The antiwar movement in the West and the rest of the world has to be in support of the people of Iran ’s desire to overthrow this reactionary regime. But the Iranian people want to overthrow this regime themselves - they are against any sort of American or any other imperialist power’s interference, be it direct war against Iran , or economic and political schemes such as Orange or Velvet “Revolution”.

Yes, the IRI is a criminal regime, but not because of phoney reasons cited by the Western powers and Bush regime. Not because it is clashing with the Western powers for its own reactionary interest to stay in power. The IRI regime is a reactionary regime. With its suppression of Iranian oil workers, it has insured the control of U.S. and British petroleum companies over Iranian oil reserves. This regime is criminal and reactionary and in no way is it anti imperialist - it has made workers and other oppressed peoples of Iran slaves of the World Bank and IMF and the greed of globalized capitalism and it has made the women slaves of men.

Islamophobia and Fundamentalism
The struggle of Middle Eastern people against political Islam should not be confused with the politics of Islamophobia fostered by the Bush administration in the post-September 11 days. Islamophobia and anti-Arabism, like anti-Semitism, are forms of racism, which the modern Western state appeals to in order to maintain its hegemony in times of crisis. One can oppose both political Islam (by advocating the separation of state and mosque) and Islamophobia.
The struggle against Islamophobia can succeed if it not only is a project of overcoming racism, and preventing the transformation of liberal democracy into fascism, but also supports the just struggle of Middle Eastern people - including the struggle of working people of Iran - against Islamic fundamentalist forces such as IRI regime.
Let us be clear: the IRI have used Islam and phony anti imperialist posturing in order to cover the exploitative and oppressive social relations it is feeding to masses of Iran . This must be exposed rather than guarded. A truly internationalist stand is to work for revolution in ones country and promote the same for other countries. ISO is violating from this principle in its defense of IRI and RCP is acting on the basis of this principle.

Where is the ISO Going to End Up?
In light of keeping the record straight in connection with the true nature of IRI regime as explained above, there are a few questions that the Socialist Worker should answer. Why is it that ISO just “mentions” but does not condemn the repressive nature of IRI regime against Iranian women for the last 28 years? Why does ISO close its eyes on the 1988 massacre of Iranian political prisoners in the hands of IRI regime? Why is it that ISO does not mention anything about that brutal suppression of workers, students, women, national minorities, teachers and revolutionary communists and progressives for the last 28 years? Why is it that ISO has closed its eyes on a regime that has made workers and other oppressed peoples of Iran slaves of the World Bank and IMF and greed of globalized capitalism? Why is it closing eyes on ruining of millions of peasantry by this regime? Why is it closing its eyes on the fact that this is a theocratic state? Has ISO abandoned the basic democratic measure of separation of church and state? Would ISO promote turning U.S. into a theocracy just like the Bush regime wants to achieve?

When Socialist Worker extends its “Standing Up to Islamophobia” to support the IRI regime, should respond these question.
We think that the ISO, by making an absolute case of Islamophobia, has ended up standing with the reactionary Islamic extremist regime of IRI, and against the independent revolutionary front in Iran . This is what the Neocons have forced them to do. “You are either with us or against us”! We want to promote the independent historical role of the masses against all reactionaries and imperialists and against all obscurantists rotten ideologies- be it imperialist or feudalist. This is what the revolutionary front in Iran is demanding from the all antiwar and anti-occupation forces to stand by them.
Furthermore, we believe that the ISO has fallen into a trap of IRI “antiwar” lobby groups that are active here in the U.S. and in European countries. IRI lobby network including CASMII (Campaign Against Sanctions and Military Intervention in Iran ), IAPAC, NIAC*3, AIFC (American-Iranian Friendship Committee), and stopwaroniran.org or Iranian.com in which the IRI advocate Ardeshir Ommani*4 and his wife Eleanor have a lot of influence. Both have been writing a lot in support of the IRI regime. All of these lobby groups are funded and supported by Iranian Regime. Just as pro US Iranian groups are aided and supported by the US government agencies. These pro US Iranians are not just the overthrown Monarchists of Iran but also sections of the IRI who have defected to the US side – such as Mohsen Sazgara*5 who is one of the founders of the Revolutionary Guards of IRI and the Islamic Student Associations leaders who are brought to Washington to be groomed for the future regime that the US wants to install after its regime change. Many of the IRI top men such as Rafsanjani and the Islamic Coalition Party are negotiating and dealing and wheeling with the US government in the back doors. So beware: do not look at the conflict between US and IRI simplistically. Always have in mind the masses and their fundamental interests.
These IRI “antiwar” lobby groups have one thing in common and that is, on one hand they all exclusively and openly show their support for the outmoded fundamentalist and theocratic Islamic Regime of Iran, and on the other hand, in order to attract the support of leftists in U.S. and Europe (such as Socialist Worker), the prominent members of IRI “antiwar” lobby are presenting a glossy picture of the ostensibly anti-imperialist character of this regime. But their story does not end up there; these prominent IRI lobbyists (also including Miss. Allahe Rostami and Mr. Abbas Edallat) are responsible for attracting the most reactionary factions of Islamists in the Middle East . If hugging Hugo Chavez and twinkling to Castro is the way to wink to “leftists” in the U.S. and Europe, their support for the Hezbollah in Lebanon is indicative of their real intentions, and the international political line and agenda that they are out to establish.
Marxists, unlike most liberals, believe that liberal democracy is not simply democracy - it is capitalist democracy and dictatorship. They realize that capitalist democracy can transform into fascism, as it did in the 1930s in Europe . In Germany the transformation occurred through democratic elections. This can happen again, especially under conditions of crisis, or even the perception of a serious crisis. The most liberal of all liberal political philosophers, Michael Ignatieff, defended the US war in Iraq , and used the theory of lesser evil to argue that war, torture and other evils can be used in order to get rid of the greater evil of terrorism. If liberal democracy transforms into fascism, citizens of Middle Eastern origins and those practicing Islam in Western countries can readily become targets of genocide or end up in concentration camps (as happened to Japanese-Americans during WW2). Concentration camps and forced population transfers can occur even in the absence of a world war.
The current world situation is developing in a direction that smacks of more setbacks for the people of the world, for the planet and surely for socialists. Capitalism has already divided the world into two types of human beings: those worthy of living and those worthy of dying. The mega-cities of the world warn us of coming disasters: a planet devastated by the forces of capitalism, with small fortresses in which the rich minority reproduces itself and its rule through sheer military force. During the last reign of fascism, in WW2, communists and socialists were the major force in the struggle for freedom, from the streets of Paris and Milan to the mountains of Greece and China . What role are the forces of the left, especially socialists, playing in the current crisis in which the conflict between reactionaries has overshadowed class and gender struggles?
In closing, we would like to emphasize that we do need to win our emancipation from the Islamic Fundamentalist rulers of Iran , but we don’t need the Bush regime as our broker! We do not need an Imperialist broker at all! Iranians know too well about the US and Bush regime’s intentions with our experience from 1953 through 1979 and up to now. We do not want our people oppressed and our toil and oil stolen under the pretext of bringing freedom and democracy to us by military force, or the lies and fear-mongering about Iran ’s nuclear program and the so-called “War on Terror.”
Next door to us is Iraq , which is in turmoil, with the Jihadist movement growing because of US military occupation and enforcement of so-called freedom and democracy. We are watching the movie in Iraq and we do not need a sequel in Iran . We Iranians intend to gain our liberation and build a new world on the ashes of the old one-be it Islamic or Imperialism- on our own. We want a better world for ourselves and for all humanity. We want a world without the Imperialist pole and without the Islamic fundamentalist pole. We intend to struggle to free ourselves, independent of those two rotten economic and socialist relations –be it Islamic or imperialist democracy robe.
U.S. Imperialism is trying to prevent the Middle Eastern people from making revolution and overthrowing the reactionary states in the region, by imposing a selection between two poles of “ U.S. progress or religious fundamentalism.” We have seen the outcome of those two poles in Iraq . The objective reality in Iraq is that, since the oppressed Iraqi people couldn’t organize their independent force and action-independent from both Imperialists and reactionaries, and couldn’t achieve their struggle for freedom and liberty around a clear revolutionary political vision, they are being destroyed in the press between imperialists and Islamic fundamentalists. We, the Iranian revolutionaries and progressive forces, are determined to prevent that from happening, and people being squeezed between these two reactionary poles. The people must struggle for liberty independent of both imperialist and reactionary lines.
We, the revolutionary and freedom loving communists and leftists of Iran are the spokespeople of such a people’s line and are struggling to shape and broaden that task amongst the Iranian people. We are getting united among ourselves to carry out this historic task, and we implore international forces in the antiwar, anti occupation and anti globalization movements to reinforce and support this policy, and just this policy.

Borhan Azemi and Reza J.
And, by endorsement of an Iranian Antiwar and anti occupation forces in U.S.

Footnotes
*1 http://www.socialistworker.org/20071/628/628_04_Islamophobia.shtml

2 Trita Parsi , 31, president of the National Iranian American Council, calls for greater U.S. engagement and business ties with Iran. Parsi is a former adviser to the only Farsi-speaking member of the House, Rep. Bob Ney (R-Ohio), and recently completed a PhD at Johns Hopkins University 's School of Advanced International Studies , studying under Francis Fukuyama and Carter-era national security adviser Zbigniew Brzezinski. The NIAC helped persuade a dozen conservative House members to sign a letter to President Bush earlier this month calling for unconditional negotiations with Iran 's regime.
(http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2006/06/23/AR2006062301345_pf.html )
*3 http://www.iranian.com/Ommani/2007/February/Scapegoat/index.html
*4 Mohsen Sazegara a former aide to Ayatollah Ruhollah Khomeini and founder of the Revolutionary Guard, became disillusioned with the Islamic Revolution, quit the government in 1989, started reform-minded newspapers and was later imprisoned. After his eyesight suffered because of two hunger strikes, Sazegara sought medical treatment last year in the United States , where he continued to organize a petition demanding a referendum on Iran 's constitution as a means of regime change. He has met informally with State Department officials -- whom he counsels against anointing a single exile leader -- and has strong links to student activist groups back home. He is close to Akbar Ganji, one of Iran 's leading dissident writers. (http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2006/06/23/AR2006062301345_pf.html )

في الدفاع عن عروبة الفلافل

سلسلة استخفاف - رقم 23


من الأفضل لنا أن نعترف بأهمية الفلافل في حياتنا..

رفع مجموعة من كبار قانونيي الأرض المحتلة عام 48، دعوى قضية وحق تسجيل ملكية، في الأمم المتحدة تطالب بتسجيل الفلافل كأكلة عربية، وذلك بعد ادعاء شلة من الصهاينة أن الفلافل أكلة يهودية...

المستهجن أن الموقف الرسمي العربي مخزي – كالعادة- وأنا شخصياً مخزٍ مثله، لأن الدفاع عن أرض مغتصبة لا يمكن أخذه بعين الاعتبار، إن لم يبدأ بالدفاع عن قرص فلافل مغتصب، ولذا فأنا أقيس الاحباط الموجود في الشارع العربي منذ الآن حيث ستأتي لحظة ويشعرون أن الأكلة التي تهري بدنهم يومياً هي أكلة يهودية..

ومن هنا أطالب المؤسسات الرسمية وغير الرسمية والمطاعم من الخمسة نجوم إلى الخمسة مماسح بالتصرف، والنبش في أعماق تاريخ الفلافل، لأثبات حقنا بالدعوى القضائية، هذا على المستوى السياسي، ولكن على المستوى العسكري أطالب بتأسيس ميليشيا "المعلم سيد" للدفاع عن عروبة الفلافل...

هنا في هذه اللحظة، أعترف أن حوار الحضارات فاشل، وأن الحوار العربي الصهيوني مصيره إلى الحرب، وأن جمعيات الدفاع عن حقوق الانسان كذب، لا لشيء... لأن فعل الملكية اللعين يطل بلسانه هازئاً، ولأن الطماع طماع .. واذا حاول أن يعطيك شيئاً مما يأكل سيعطيه العظام ولكن بعد اطعام كلبه منها..

أنا سألت المعلم سيد كبير المفاوضين في هذه القضية، وهو عامل مصري يبيع في مطعم زيد، عن رأيه ولكنه أجاب بدبلوماسية عالية وقال.. " وإيه يعني الهمبرغر أكلة لبنانية والباستا أكلة ليبيبة والبيتزا أصلها من الربع الخالي واثبتوا عكس ذلك"

إعترفوا الآن أنكم تتصالحون مع عدوٍ ينوي سرقة كل شيء حتى كتابكم السماوي، ويفكر بالاستيلاء على أتفه الأشياء في حياتكم – والفلافل ليس منها- ومن ينوي حيازة قرص مربع من عجين الفول والزيت الفاسد.. لن يتنازل ليعطيك جنة اسمها فلسطين.

( حكي جد)
من يملك أي وثائق أو كتب تاريخية أو لديه أي معلومة تدل على عروبة الفلافل فليرسلها على ايميلي الشخصي.. لأن الموضوع جد، وبدنا نورجيهم العين الحمرا.. وشكراً لتعاونكم

اعترفوا الآن أن الفلافل من أهم الأشياء في حياتكم


أحمد يهوى

مجموعة أقلام الثقافية

yahwa.maktoobblog.com


اختتام أعمال مؤنمر لا تقتلوا غزة....... افتحوا معبر رفح

سراج أحمد- شبكة فلسطين للإعلام والدراسات

اختتم مساءا اليوم السبت الموافق18-8-2007م، اعمل المؤتمر الاول لشبكة فلسطين للإعلام والدراسات، والذي جاءت فكرته بعد القافلة الاعلامية التي قام بها عدد من الاعلاميين ونشطاء الانترنت لمساعدة العالقين الفلسطينيين في رفح، وبعد دخول عدد كبير من هؤلاء العالقين الي غزة ، عن طريق معبر العوجة، الذي تشرف عليه قوات الاحتلال الاسرائيلي، يبقى السؤال متى سيفتح معبر رفح، والذي يعد بوابة الخلاص الوحيدة لما يقرب من مليوني فلسطيني هم اهالي قطاع غزة، ومن المسئول عن اغلاق هذا المعبر، وما ذنب المرضى الذين يتلقون علاجهم في مصر وفي عدد من الدول العربية، وما هو مصير طلبة الجامعات الذي ينتظرون عودتهم الي جامعاتهم عن طريق معبر رفح، وأين سيذهب العمال والموظفون، الذين آتوا من الخليج، لزيارة اهلهم بالقطاع فاغلق المعبر عليهم ؟ كل هذه التساؤلات وغيرها سنطرحها عبر المؤتمر العام الذي ستقيمه شبكة فلسطين للإعلام والدراسات، في نقابة الصحفيين المصرية وبالتنسيق مع كافة النشطاء والاعلاميين الذين سافروا مع القافلة، حيث تم طرح مشكلة المعبر والذي والعقبات التي تساهم في اغلاقة، واهمية وحدة الصف الفلسطيني للخروج من هذا المأزق ، وقد شارك في هذا لمؤتمر،الدكتور محمد السيد سعيد – رئيس تحرير جريدة البديل، الدكتور عبد الحليم قنديل – المفكر المصري ورئيس تحرير جريدة الكرامة المصرية سابقا، الاستاذ عبد القادر ياسين – الكاتب والمفكر الفلسطيني، والدكتور يحيي القزاز الناشط المصري، والدكتور عبد الله الاكحل عن اتحاد الاطباء العرب، هذا بالاضافة الي حضور الدكتور ابراهيم علوش الاستاذ بجامعة الزيتونة بالاردن ، حيث شارك في اعمل المؤتمر، كما ساهم عدد من الشعراء ببعض قصائدهم الشعرية الشاعر احمد فؤاد نجم، والشاعر عبد الرحمن يوسف،
وقدم المؤتمر بعض شهادات للناشطات اللاتي سافرن الي قافلة العالقون في رفح حيث قدمت نيابة عنهم الاستاذة نوارة نجم صحفية وناشطة انترنت، والاستاذة ناهد امام صحفية وناشطة أيضا، حيث قدما شهادتهما حول هذا الامر، وشارك ايضا الاستاذ رامي عمران رسام الكاريكاتير الفلسطيني بفيلم مصر عن مأساة معبر رفح علي الجانبين الفلسطيني والمصري، كما شاركت الاستاذة ايمان عيد المنعم بفيلم تسجيلي أيضا عن معاناة العالقين .وقد انتهي المؤتمر بعدد من التوصيات القتها الاستاذة زينات أبو شاويش رئيس تحرير شبكة فلسطين للإعلام والدراسات وهي كالتالي:
أولا: التأكيد علي اعادة القضية الفلسطينية الي بعدها الشعبي العربي والاسلامي، مع التاكيد علي مسئولية هذه الشعوب عن معاناة اهلنا في معبر رفح
ثانيا: التأكيد علي رفض استخدام العالقين في رفح كرهائن لابتزاز قوي المقاومة سياسيا
ثالثا: التأكيد علي ارتباط معاناة معبر رفح باللجوء كعنون رئيسي في مناوين القضية الفلسطينية، ولا يمكن التعامل معه كملف منفصل فقضية معبر رفح تطرح حق العودة ، وحق العودة لا يمكن بدون تحرير
رابعا: التعجيل بعمل لجان شعبية متعددة في كافة الدول العربية لمتابعة مشكلة معبر رفح ، والضغط علي الحكومة المصرية من أجل ان تتولي مصر شراكة هذا المعبر مع السلطة الفلسطينية بعيدا عن التدخل الاسرائيلي المباشر وغير المباشر
خامسا : عمل مثياق شرف خاص بالاعلاميين يوضح كيفية التعاطي مع القضية الفلسطينية، وازالة كافة اشكال الالتباس العالقة به

http://www.mediapal.org/readnews.php?news_id=533&lang=ar&dir=rtl


الثلاثاء، آب ٢٨، ٢٠٠٧

سبع كلمات على هامش اللحظة الراهنة

د. إبراهيم علوش

أولاً: دولياً، من المهم أن تنتبه قوى المقاومة العربية إلى صعود نجم روسيا والصين في الساحة الدولية، وإعادة تأكيد نفوذهما ودورهما فيها، ناهيك عن التحالف الذي يعقدانه في إطار منظمة شانغهاي للتعاون، وأهمية هذا التحالف في إعادة شيء من التوازن للعالم الذي بقي أحادي القطبية أكثر مما يجب بعد انهيار دول المنظومة الاشتراكية والاتحاد السوفياتي السابق. ولننتبه هنا بالأخص لموقف روسيا المتميز من الاعتراف بقوى المقاومة في فلسطين والدعم الذي تقدمه لسوريا على سبيل المثال. فليس من الحكمة أن نثير صراعات جانبية مع روسيا والصين عندما يلعبان دوراً رئيسياً في تعديل ميزان القوى ضد الطرف الأمريكي-الصهيوني إقليمياً وعالمياً. وعلينا أن نحسب خطواتنا جيداً في هذا المجال من وجهة نظر مصلحة الأمة العربية أولاً وأخيراً، ومنها عدم وجود مصلحة للأمة العربية في تفكيك القوى الدولية المنافسة للولايات المتحدة بذريعة الدفاع عن "الأقليات"! ولا شك بأن عودة روسيا والصين إلى الحلبة الدولية ستصاحبها محاولة الولايات المتحدة العودة للعب "بالورقة الإسلامية"، كما وصفها كسينجر من قبل، لتطويق وتفكيك روسيا والصين، أي كما فعلت الولايات المتحدة بيوغوسلافيا التي كان الرئيس الشهيد صدام حسين من العرب القلائل الذين تحلوا ببعد النظر الكافي للوقوف علناً ضد قصفها وتفكيكها.

×××××××××××××××××××××××××××

وثانياً: تبقى المقاومة العربية، بالرغم من التناقضات بين فصائلها وشخصياتها أحياناً، مقاومة متكاملة الأهداف من وجهة نظر مصلحة الأمة، وعشية ذكرى انتصار المقاومة اللبنانية على العدو الصهيوني، من المستغرب أن يظهر هذا العدد من المقالات المشككة بذلك النصر، والزاعمة أنه هزيمة... العدو الصهيوني نفسه أقال رئيس الأركان دان حالوتس، وتخلص من وزير الدفاع عمير بيريتس، ولم يمدد لقائد البحرية الأميرال ديفيد بعشات بعد 37 عاماً من الخدمة، بسبب مسؤوليتهم كقيادة عسكرية عن الفشل في حرب لبنان في صيف عام 2006، فعندما يقول العدو ذلك علناً، هل يعود هناك شك بعدها لمصلحة من مال ميزان المعركة؟! ولكن إفراغ النصر من مضمونه، وتحويله إلى هزيمة، أو تحويل الهزيمة الفعلية إلى نصر شكلي، يشكل بحد ذاته جزءً من الصراع السياسي. ولذلك لم يكن من المفاجئ أيضاً أن تقوم قوى 14 آذار بتصوير نصر مرشح التيار الوطني الحر في الانتخابات الفرعية بالمتن الأعلى على أمين الجميل كهزيمة!! لماذا؟ لأن الأرثوذكس والأرمن رجحوا الكفة لمصلحة التيار الوطني الحر؟ ولكن ألا يثبت هذا أن التيار الوطني الحر أكثر تمثيلاً للمسيحيين في لبنان؟ إذن ماذا يبقى لسمير جعجع وأمين الجميل؟!

×××××××××××××××××××××××××××

وثالثاً: يوافق يوم 27/8 الذكرى السادسة لاستشهاد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي مصطفى الذي اغتاله العدو الصهيوني في 27/8/2001 بمروحية أباتشي أمريكية بعد عامٍ من انتخابه أميناً عاماً في المؤتمر الوطني السادس للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في تموز / يوليو عام 2000.

المهم، انضم الرفيق أبو علي مصطفى في ذلك اليوم من أيام انتفاضة الأقصى إلى قافلة القادة الفلسطينيين الشهداء، وكان بذلك أول قيادات الصف الأول الذين يستشهدون في الانتفاضة الثانية. وكان أبو علي مصطفى قد عاد إلى الضفة الغربية عام 1999 بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، بعد الحصول عبرها على عدم ممانعة صهيونية، إن كان يتعظ أولو الألباب يا أبو النوف...

×××××××××××××××××××××××××××

ورابعاً: ما زال الطرف الأمريكي-الصهيوني لا يعي كيف تتحول ذكرى القادة الشهداء في فلسطين (وغيرها) إلى طاقة ثورية لا ينضب معينها، من عز الدين القسام إلى أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي إلى فتحي الشقاقي إلى شهداء شرفاء فتح منذ كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار إلى عشرات قيادات الصف الأول في فصائل المقاومة الفلسطينية من سياسيين وعسكريين ومثقفين (كغسان كنفاني). والمعذرة كل المعذرة من عشرات القادة الشهداء الذين لا يتسع المقام هنا لذكرهم، ففي حالة المقاومة الفلسطينية بالذات، ليس هناك أتفه من الدعاية الانهزامية التي تسعى لإحباط الناس بالتقول أن القادة يرسلون أولاد الناس ليموتوا بالنيابة عنهم، فهذا القول لا ينطبق على القابضين على جمر المبادئ من القادة، ولو انطبق على غيرهم، ويكفي أبو علي مصطفى شرفاً أن تديم ذكرَه الكتائبُ التي تحمل اسمه كلما أبدعت المزيد من أعمال المقاومة، خاصة إذا كانت من النوع الاستشهادي، ولا بأس من المزيد من العمليات الشهية كتلك التي قضى فيها الخنزير رحبعام زئيفي.

×××××××××××××××××××××××××××

وخامساً: من وجهة نظر مصلحة الأمة العربية، بات الحفاظ على وحدة العراق شرطاً للحفاظ على وحدة المشرق العربي، ولا يسع المرء هنا إلا أن يلاحظ بأن الانسحاب التدريجي للقوات البريطانية من جنوب العراق يشبه الانسحاب التدريجي للقوات البريطانية من فلسطين عام 1948 لمصلحة القوات الصهيونية، سوى أن المستفيد هنا هو النفوذ الإيراني في العراق.

×××××××××××××××××××××××××××

وسادساً: يبدو أن الحكام العرب اكتشفوا بأن أفضل طريقة لتلهية الشعب بما يبعده عن حقيقة احتكارهم للثروة والسلطة في المجتمع هي إشغاله بانتخابات لمجالس نيابية أو غير نيابية ليس لها فعلياً أية صلاحيات أو قدرة على اتخاذ أي قرار مصيري.

×××××××××××××××××××××××××××

وسابعاً: ماذا يفعل ابن القذافي بالضبط؟ وما هو مشروعه؟ أم أنه يغني على ليلاه فحسب؟ بجميع الأحوال، كما يحب أن يقول الليبيون: الله غالب!

لماذا تقترب الجبهة الشعبية من التيار الليكودي في الساحة الفلسطينية؟


بذكرى استشهاد أبو علي مصطفى:
لماذا تقترب الجبهة الشعبية من التيار الليكودي في الساحة الفلسطينية؟

د. إبراهيم علوش

اليوم، عشية الذكرى السادسة لاستشهاد القائد أبو علي مصطفى في 27/8/2007، نجد أن الجبهة الشعبية باتت تنجر تدريجياً في الصراع الدائر بين الشريحة الأمنية والسياسية الفلسطينية المرتبطة بالطرف الأمريكي-الصهيوني من جهة، وقوى المقاومة من جهة أخرى، إلى صف محمود عباس والسلطة، خاصة منذ إطلاق سراح نائب الأمين العام عبد الرحيم ملوح... وهو التوجه الذي لا ينسجم مع روح الجبهة الشعبية وتاريخها، ولو كان يعبر عن تيار أقلوي في صفوف قياداتها، لأن جبهة محمود عباس في الساحة الفلسطينية اليوم هي جبهة متحالفة علناً مع الطرف الأمريكي-الصهيوني، وبالتالي فهي ليست أبداً مكاناً مناسباً لمن يحبون فلسطين، سواء أحبوا حماس أو كرهوها.

وحتى لا تبدأ الاتهامات المألوفة بممارسة التخوين والمزايدة وإلى ما هنالك، لا بد من دراسة التحولات التدريجية التي طرأت على موقف "الشعبية" باتجاه الاصطفاف العلني مع سلطة عباس، منذ سيطرة حماس على غزة، من خلال البيانات الرسمية للجبهة الشعبية، ومن خلال تصريحات قياداتها، كما جاءت على موقع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على النت، وليس من خلال ما يقوله أي طرف خارجي عن الجبهة، سواء كان حزباً أو كاتب مقالة.

ويلاحظ من خلال تمحيص تلك البيانات والتصريحات أن المواقف المتضمنة فيها كانت تنحدر باتجاه الشريحة الفلسطينية المتحالفة علناً مع الطرف الأمريكي-الصهيوني أولاً مع مضي الزمن، وثانياً، حسب هوية المتحدث.

فعبد الرحيم ملوح هو الأوضح ضمن "الشعبية" في التعبير عن نهج التسوية في الساحة الفلسطينية، وفي تبني موقف عباس، وفي الاشتراط على حماس أن تتخلى عن مقرات السلطة والأجهزة الأمنية في غزة كشرط للحوار، وهو شرط سلطة عباس أصلاً الذي يصر أن لا حوار بدون ذلك الشرط (لا شروط عند عباس على الحوار مع العدو الصهيوني طبعاً!). ويلي عبد الرحيم ملوح في هذا التشدد جميل مجدلاوي، ولكن التصريحات الصادرة عن ماهر الطاهر في دمشق كانت أكثر توازناً، ولكن ليس أكثر توازناً من تصريحات الأمين العام الأسير أحمد السعدات الذي لم يفرج عنه مثل ملوح، أو يسمح له بالتحرك بحرية في الضفة مثل أبو النوف...

كما أن البيانات الرسمية للجبهة انتقلت مع الزمن، خاصة منذ الإفراج عن ملوح، من التأكيد على الحوار بين فتح وحماس وحل الخلاف ودياً إلى تبني فكرة فرض الشروط على حماس كشرط للحوار، وهو عملياً تسليم غير مشروط من حماس للسلطة مقابل... حوار، على طريقة تعامل العدو الصهيوني مع السلطة الفلسطينية يعني!!. وفيما يلي تلخيص سريع لتغير مواقف الجبهة الشعبية من معوم و"حيادي"، إلى مناصر لعباس، بين شهري أيار/ مايو وآب / أغسطس 2007، حرفياً كما جاءت على موقع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على الإنترنت:

- غازي الصوراني في المؤتمر الشعبي في غزة في 24/5/2007: التأكيد على الحوار الديموقراطي والوحدة الوطنية و"التطبيق الحازم للقانون العادل الذي يضمن بصورة لا تقبل المساومة محاسبة كل مظاهر الفساد والمحسوبيات وأدوات الفلتان ورموز الاقتتال في كلا الطرفين سواء في بعض الأجهزة الأمنية أو في بعض التشكيلات العسكرية الأخرى" (لاحظ كيف تحول هذا الموقف الحريص على التوازن فيما بعد).

- بيان لناطق باسم "الشعبية" في 13/6/2007: الدعوة للاعتصام لوقف الاقتتال، والمطالبة بحوار عاجل بين هنية وعباس، وبناء إستراتيجية سياسية وقيادة وطنية موحدة.

- أحمد السعدات من سحن هدرين يوم 17/6/2007: دعوة لقيادة موحدة وحوار وطني بعيداً عن الأجندات الخارجية و"الرؤيا الإسرائيلية الأمريكية لتصفية الموضوع الفلسطيني وتقزيم مضمون ثوابته الوطنية"، وإدانة للحسم العسكري في غزة ولإعلان حالة الطوارئ في الضفة.

- ماهر الطاهر من دمشق في 23/6/2007: رفض استبعاد حماس من الحوار الفلسطيني، ودعوة لقيادة وطنية مؤقتة من الأمناء العامين للفصائل، وإلى "إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية بحيث لا يتم بناؤها على أسس حزبية وفئوية، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الحسم العسكري الذي شهدته قطاع عزة".

- الإفراج عن عبد الرحيم ملوح و255 أسيراً من فتح واليسار في 21/7/2007.

- أبو أحمد فؤاد في لبنان في 3/8/2007: "نؤكد مجدداً أن نقطة البداية والانطلاق لأية معالجات وطنية ناجعة وناجحة يجب أن تنطلق في الأساس من تراجع حركة حماس عن سيطرتها على قطاع غزة، وكذلك تراجع حركة فتح والرئاسة عن إجراءاتها". (لاحظ التحول هنا بإعطاء أولوية لتراجع حماس).

- عبد الرحيم ملوح 12/8/2007: " ما أقدمت عليه قيادة حماس من حسم عسكري مدان ومرفوض ومطلوب التراجع عنه سياسياً وعملياً... قيادة حماس وجهت ضربة مؤلمة للكيان الفلسطيني الواحد" (بالانسجام مع المشروع الصهيوني حسب رأيه، وكأن فلسطين هي الضفة وغزة فحسب).

- جميل مزهر 14/8/2007 يهاجم "اعتداء القوة التنفيذية على الحريات في غزة". الشعبية تشارك في اعتصام الفصائل ضد حماس.

- جميل مجدلاوي 15/8/2007: "على حركة حماس التراجع عن نتائج الحسم العسكري الذي نفذته في غزة لتوفير المناخ الإيجابي للحوار".

- ناطق باسم الجبهة في حفل تأبين منصور ثابت في مخيم النصيرات، كما جاء على موقع الجبهة في 18/8/2007: "دعا حركة حماس إلى التوقف عن الممارسات الخاطئة التي تقوم بها في قطاع غزة وإلى التراجع عن نتائج الحسم العسكري كمقدمة لإجراء عملية حوار وطني شامل بهدف الخروج من المأزق الراهن، استناداً إلى وثيقة الوفاق الوطني واتفاق القاهرة". (لاحظ تعبير "كمقدمة").

الاثنين، آب ٢٧، ٢٠٠٧

ملاحظات عابرة على مؤتمر دولي عابر

د. إبراهيم علوش

يتعامل صناع القرار الأمريكيون مع الأحداث من منظور إعلامي ومنظور علاقات عامة أكثر مما يفعل صناع القرار في أية دولة أخرى. فالمهم عندهم في الحدث السياسي هو "كيف يبدو"، وليس "كيف هو"، وبالتالي فإن الأولوية الأولى في تعاطيهم الآني مع أي حدث هي احتواء انعكاساته السلبية عليهم و"تغيير الانطباعات" حوله من خلال إستراتيجية إعلامية مدروسة توظفه لمصلحتهم بقدر الإمكان. وبشكل عام، فإن منهج "إدارة الأزمة"، بدلاً من التعاطي مع جذورها وحلها، يرتبط أساساً بمدرسة "التسويق" (مقابل مدرسة "الإنتاج") في العمل السياسي.

×××××××××××××××××××××××××××

إن طريقة تعاطي إدارة الرئيس بوش مع أزمتها المركزية في العراق، أس أزمتها الأمريكية الداخلية والعالمية و"الشرق أوسطية" وجوهرها الأساسي، تنبع من منطق "إدارة الأزمة" وحرص الإدارة الأمريكية على صورتها وهيبتها والحاجة لاحتواء الأذى اللاحق بهما أولاً. ومن هنا جاء الهروب نحو المؤتمر الدولي جزئياً بغرض تلميع إدارة بوش عالمياً وإقليمياً وأمريكياً. ولا بد من الانتباه جيداً أن توقيت المؤتمر الدولي بين "المعتدلين العرب" و"إسرائيل" في الأسبوع الثالث من شهر أيلول/ سبتمبر جاء محسوباً ليترافق مع مناسبتين مهمتين في نفس الفترة: 1) انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وضرورة إبراز بوش عالمياً كصانع سلام، ودعوة دول العالم المجتمعة لتقديم الدعم له في جهوده لإقامة السلام في "الشرق الأوسط"، 2) تقرير الجنرال الأمريكي بتريوس قائد القوات الأمريكية في العراق للكونغرس الأمريكي حول "إنجازات" خطة زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق، وما سيسببه من إحراج داخلي للإدارة الأمريكية! وهذا غير حاجة الإدارة الأمريكية لتسويق نفسها عربياً وإسلامياً بعد جرائمها في العراق وأفغانستان، لأن هذا ما يجري بالضبط: تسويق الإدارة الأمريكية لعامة العرب والمسلمين من خلال مؤتمر سلام دولي.

×××××××××××××××××××××××××××

الحمد لله أني لست مع أي شكل من أشكال التسوية أو التعايش أو التفاهم مع اليهود في فلسطين، وليس فقط دولة "إسرائيل"، ولكن الأنظمة العربية و"المعتدلين العرب" المندفعين باتجاه تقديم الغطاء السياسي لجهود إدارة بوش في "إدارة الأزمة" إما أنهم لا يدركون وإما أنهم لا يريدون أن يدركوا أية رافعة سياسية عملاقة يمسكون بها... بل هم في موقع أقوى الآن من أي وقت منذ سقوط الاتحاد السوفياتي لفرض تنازلات على الإدارة الأمريكية لأن المؤتمر الدولي لا يعني شيئاً بدون مشاركتهم. وبدلاً من مؤتمر بلا جدول أعمال ولا موعد ولا مكان لقاء معروف حتى الآن، مؤتمر يستثني المسار السوري بالذات، ويحاصر قوى المقاومة، ويتبنى "اتفاق مبادئ" فلسطيني-"إسرائيلي" أخر يتيح للطرف الأمريكي-الصهيوني تضييع الوقت لفرض الوقائع على الأرض وفرض إستراتيجية "التطبيع قبل السلام"، ومؤتمر صمم خصيصاً لتحسين نسب التأييد الداخلي لحكام واشنطن وتل أبيب بعد تدنيها بشدة حسب استطلاعات الرأي، وبدلاً من تحالف سياسي-عسكري يسقطهم أكثر في الشارع العربي وأمام التاريخ، وبدلاً من أن يصبحوا مجرد سوقٍ للسلاح المكدس والقواعد الأمريكية والنفوذ الخارجي، كان يمكن أن يحصلوا على ما ينقذ ماء وجوههم على الأقل، ولو لم يصل إلى الحد الأدنى من حقوق الأمة التي لا يمكن نيلها عبر المؤتمرات الدولية!

×××××××××××××××××××××××××××

"خطة الطريق" كانت - ولنركز على كانت – مشروع "اتفاق مبادئ" أخر استغله الطرف الأمريكي-الصهيوني لكسب الوقت وفرض الوقائع على الأرض، وقد نفذ مفعول تلك الخطة كأداة للترويج للأوهام عربياً وفلسطينياً عندما أقدم شارون على خطوة "الانسحاب الأحادي" من غزة. إبان ذلك، عمل الطرف الأمريكي-الصهيوني بجد واجتهاد على "تغيير الأنظمة" في الوطن العربي، وإعادة تشكيل البيئة الإستراتيجية للمنطقة باتجاه تفكيك الدول المركزية في الوطن العربي وإحلال مشاريع "الإصلاح" محلها. فالحقيقة تبقى أن الأنظمة العربية – وكل الأمة - مدينة ببقائها للمقاومة العراقية أولاً، ثم للمقاومة اللبنانية، ثم للمقاومة الفلسطينية. ولولا تلك المقاومة، لعقد فوق أنقاض الأنظمة العربية، بدلاً من المؤتمر الدولي في أيلول، مؤتمر فسيفساء "الدويلات الشرق أوسطية" بعضوية تتراوح ما بين خمسين إلى مئة دولة أقليات مختلفة، برئاسة شخص اسمه كوهين بن شالوم السفرديمي مثلاً!

×××××××××××××××××××××××××××

بيان بخصوص مهرجان نصرة فلسطين - أمريكا الشماليّة

الأخوات و الأخوة الأعزاء

سنقوم بإذن الله و بالتنسيق مع بعض المنظمات العربية و الإسلامية بتنظيم مهرجان لنصرة فلسطين في جامعة ولاية أريزونا الحكومية يوم الخامس من أكتوبر القادم.
الدعوة عامة و لكننا سنركز على إستحضار أكبر عدد ممكن من الطلبة الأمريكين و متعددي الجنسيات كذلك سندعوا العديد من و سائل الإعلام الأمريكية الرئيسية لتغطية الحدث.
وسيتخلل المهرجان عرض أفلام و ثائقية و توزيع مواد مكتوبة تعريفية بالقضية الفلسطينية و سيتم إلقاء بعض الكلمات و من ثم فتح الباب لأسئلة الجمهور حول موقفنا من بعض القضايا مثل المقاومة و عروبة القدس الخ.
طبعاًَ, المنظمات العربية الرئيسية مثل
ADC , AAI , CAIR
لن تشارك في تنظيم الحدث لإعتقادهم بإننا متطرفون و سنسيئ للقضية أمام الرأى العام الأمريكي إن أصررنا على عروبة كل شبر في فلسطين!!!!.
على أية حال عندنا نقص في المواد المكتوبة و المرئية التعريفية بالقضية باللغة الإنجليزية.....و لذلك يرجى ممن يستطيع إفادتنا في هذا الصدد أن يفعل بإرسال أية مواد مكتوبة أو روابط لمواد مرئية (ويفضل أن تكون وثائقية) إلى بريدي الخاص أو إلى بريد المجموعة.

أخوكم,

محمد رياض
princemas(a)yahoo.com


حملة جمع توقيعات لصالح لاجئي نهر البارد

مخيم نهر البارد.. حي على التطوع (شارك معنا بالحملة)

باسم كل المتطوعين العرب، وباسم زوار صفحة "شباب النت.. غير مجتمعك بالتطوع"، نطالب كل من منظمات حقوق الإنسان ومنظمات الإغاثة الدولية بتلبية نداء هؤلاء الأبرياء، وتوفير مأوى إنساني للنازحين من مخيم نهر البارد في أسرع وقت، وعدم الاكتفاء بالتحذيرات المتتالية من حدوث كارثة إنسانية، ونعبر من خلال هذه التوقيعات عن كامل احتجاجنا بشأن الوضع الإنساني للمخيم.

ادخل وأضف توقيعك على هذا الرابط، فربما توقيعك يساهم في إنقاذ حياة إنسان:
http://www.thepetitionsite.com/petition/106936021

للمشاركة بالحملة طالع الرابط التالي : " مخيم نهر البارد.. حي على التطوع "

التواصل مع فريق عمل الحملة عبر: adam@iolteam.com

نبذة عن مخيم نهر البارد:
§ يقع مخيم نهر البارد على مسافة 16 كم من طرابلس بالقرب من الطريق الساحلي.
§ أنشأ المخيم في الأساس اتحاد جمعيات الصليب الأحمر عام 1949 لتوفير الإقامة للاجئين الفلسطينيين من بحيرة الحلوة شمالي فلسطين، وحاليا، يكتظ المخيم بالسكان وتتدهور البنية التحتية فيه.
§ إجمالي اللاجئين المسجلين: 31023.
§ هناك 1598 أسرة تتألف من 8627 فردا مسجلة كحالات عسر شديد.
§ هناك مركز صحي واحد لخدمة حوالي 494 مريض يوميا.
§ هناك عشر مدارس ابتدائية وإعدادية انتظم فيها 5686 تلميذ لعام 2003/2004.
§ هناك مركز شباب واحد.
§ دار حضانة أطفال تدرس الفرنسية لـ 22 طفل مسجلين لعام 2003/2004.
§ مركزا تأهيل المجتمع يقدمان الخدمات لحوالي 64 لاجئ معاق.
§ تنشط عدد من المنظمات غير الحكومية في نهر البارد، منها جمعيات النجدة وبيت أطفال الصمود، ومؤسسة غسان كنفاني الخيرية وجمعية خالدية الوطنية وبرنامج التأهيل المجتمعي. وهناك خدمات عديدة تقدمها هذه الجمعيات بما في ذلك رعاية برامج الأيتام والتدريب المهني ودور الحضانة.

الجمعة، آب ٢٤، ٢٠٠٧

کيمائي سوري يکتشف سر محلول الخلود الذي استخدمه الفراعنة في التحنيط

نجح کيمائي سوري في اکتشاف سر ترکيبة المحلول الذي استخدمه الفراعنة في التحنيط لنقل الجثة عبر الزمن من الفناء والتحلل السريع الى الخلود.

ونقلت صحيفة تشرين السورية اليوم الاربعاء عن الکيمائي عزام الزهراوي المولود في حمص قوله : ان محلول الخلود مکون من عناصر کيميائية عدة يدخل في ترکيبها کربونات الصوديوم وبيکربونات الصوديوم وثاني أوکسيد الکبريت وکلورالصوديوم.

وأضاف : إن من أهم خواص هذا المحلول، إنه غير قابل للتحلل وقاتل ويوقف عمل البکتريا (أي يعطل وظيفة أساسية وهامة للاوکسجين) وهو مبيد فعال لطائفة کبيرة من الحشرات وقابل للتخزين لسنوات. مشيراً الى إن تحضير المحلول يستغرق ثماني ساعات متواصلة.

کما توصل الزهرواي الى معرفة طريقة استخدام القطران في طلاء الجثث المحنطة حيث يقول : ان الفراعنة أعلم من التدمريين واليمنيين في مجال استخدام القطران، فقد حملوه على الجثة تحميلا وليس طلاءً أو تغطيساً وذلک بطريقة التبخير.

وأشار الى سر آخر اکتشفه، وهو أسباب استخدامهم برادة الخشب في حشو الجثث، حيث يعود السبب في رأي الزهرواي الى قدرتها على امتصاص 80 بالمائة من ماء الجثة، کما يمکن امتصاص نسبة تصل الى 100 بالمائة اذا تم تصغير قطر البرادة الى 5ر0 ديزيم.

کما توصل الى أسباب استخدام المواد الراتنجية کمواد مطهرة، لانها غير قابلة للتأکسد في الاوساط القلوية والحامضية التي تنتج داخل الجثة بعد التحنيط.

ويشير الزهرواي الى أن أسباب استخدام الکتان في لف جثث الفراعنة، هي عدم نجاح التحنيط بدون الکتان الذي يمتص الرطوبة حتى 200 بالمائة من وزنه ماء.

وعما يسمى لعنة الفراعنة يقول الزهرواي : انها ليست غيبية کما هو شائع ، بل علمية تتمثل في استخدام أنواع من المسحوق السام تطلى بها التوابيت، وهي تستخلص من نباتات مثل تفاح الشيطان والدفلى ، أو يتم زرع طفيليات لها فترة فيض حسب فصول معينة في السنة، وأوقات محددة من اليوم وکانوا يعلمون أنها تسبب الوفاة, ويستخدمونها لحماية المومياءآت لعدم العبث بها.

وقال الزهرواي : انه بعد أبحاث ودراسات عديدة أجريتها على مدار سنوات طويلة في مصر أستطيع وبسهولة تحنيط جثة وادخالها الى الخلود عبر الزمان الا أنني لا أجد على مستوى العالم من يستحق هذا الخلود.

الانسحاب البريطاني من العراق

صفقة مع ايران قبل التقسيم

محمد لافي "الجبريني"

الطلقة الاخيرة هي للمسلحين؟ هذا ما يفكر به معظم البريطانيين ويفضحه قادتهم العسكريين على "الصندي تايمز"، فما عاد هناك شيء يستحق لتخشى بريطانيا من الفضيحة أكثر مما وصلت اليه.
170 جندي ملكي كانت البصرة آخر عهدهم في الحياة، وكالعادة لا تخفي مصادر بريطانية أخرى شكها بهذا الرقم الكاذب وان العدد يفوق ذلك بكثير، حتى ولو أخذنا بعين الاعتبار أنه يتفوق نسبيا على عدد قتلى الجيش الامريكي الذي تتجاوز قواتها ال200 ألف مقابل ال5500 ونصف جندي بريطاني تتعالى الصيحات لنشلهم من الجنوب. بعد ان اصبح وجودهم هناك مكلفا اكثر مما قد يجر من مكاسب.

ذرائع الانسحاب
لقد بدات بريطانيا تعي حقا أن قدرتها على التواجد في العراق لم تعد ممكنة، لكن اذا لم تكن ليس بسبب المقاومة المسلحة ، ولا لحرب الاستنزاف السياسي التي تخوضها مع ايران، كما تحاول ان تنكر فمالذي تتدعيه بريطانيا كأسباب جوهرية للرحيل؟

دان براون بدأ سلسلة التلميحات حين صرح قبل أسابيع بما فاجئ مراقبيه قائلا حسب تقرير نشرته وكالات الانباء بعد زيارته لواشنطن، أن أفغانستان هي "الجبهة الأولى لمحاربة الإرهاب،" ، وما أدهش مراقبيه أن واشنطن تسبغ هذه الصفة على العراق. قبل ان يضيف دبلوماسي آخر أن أفغانستان هي أولوية بعد ان أصبحت مصدر 90% من الكوكايين في بريطانيا، وهي الترهات التي لا مكان له سوى في عالم دبلوماسية الاكاذيب. إذن فمالذي يمكن أن يكون سببا في هذه اللهجة المسعورة للهروب من العراق حتى ولو كان تحت قذائف وكمائن المقاومة، وبهذا الشكل المذل لأستاذة الاستعمار العالمي؟

تحالف المصالح
السؤال يعيدنا الى لماذا قبلت بريطانيا، وعلى اي اساس صاغت حساباتها لتقبل صاحبة تاريخ الامبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس بدور التابع لامريكا في لعبتها التي كان واضحا كم ستكون دموية في العراق.؟
لقد علمت بريطانيا منذ البداية اي كتف ستاكل، في معركة الغزو، فقد اختارت صاحبة الخبرة الاستعمارية مساعدة امريكا مقابل أن توافق الاخيرة على منحها فرصة احتلال الجنوب ذي الاغلبية الشيعية، تلك المنطقة التي كانت اكثر المناطق تاثرا بالقرابة الجغرافية مع حدود ايران، والتي كانت ملعب الشغب الدموي ضد الرئيس العراقي الراحل، وكان عملائها بإنتظار التحالف مع الشيطان لو كان ذلك يساعدهم في التخلص من سيطرة الحكومة العراقية، وتنفيذ الحلم الفارسي القديم، بعد أن عجزت الدولة الخمينة عن ذلك طوال أكثر من عشرين عاما، فكان لا بد من الاعتماد على صيغة الاحتلال الجديد الذي كانت قد بدات تعد له امريكا واعوانها في تلك الفترة، وبريطانيا تعلم أن النفوذ الايراني في المنطقة لن يتحرك لمواجهة قواتها كما لن يرحب بها اعتمادا على تجربة تمرد 91 الذي أخمدته الدولة العراقية بعد أن راهن العملاء على دعم القوات الامريكية في الكويت آنذاك.

وكان اختيار بريطانيا من النظرة الاولية ناجحا، بعد ان زال غبار معركة الناصرية والبصرة التي قدمت مفاجآت أذهلت الاحتلال حتى بعيدا عن سيطرة الحكومة العراقية في فترة الحرب، وتستمر المقاومة المسلحة من السكان المحليين طوال فترة الحرب، قبل ان تتعاون المليشيات مع قوات الاحتلال في محاصرة المقاومة الوطنية، لقطف ثمار السلطة الموعدة وهو ما كان ودلل من النظرة الاولى على حسن إتقان بريطانيا لخيوط اللعبة في منطقة تعتقد انها خبرتها قبل ثمانية عقود.

حقيقة الانسحاب
والحال كذلك تمكنت بريطانيا من الاحتفاظ بمظهر الاستعماري الخبير والإستفادة من نفط العمارة والبصرة وربما تقاسمه مع ايران المتغلغلة هناك. وحتى حين فكرت بالذهاب الى الشمال لمساندة القوات الامريكية عادت بعد ان فقدت ستة من جنودها في يوم واحد، الى حيث لم يعد الامر مناسبا كمستقر.
رغم حجم الخسائر في الارواح الذي تتكبده القوات البريطانية في الجنوب يوميا، إلا أنه ليس من الدقة بمكان وصف ما يجري بهروب دون شروط، فقد اكدت الاحداث ان ما يجري ماهو الا مقدمة للأنسحاب الامريكي، وفق الخطة التي تضمن التقسيم الفدرالي في العراق.
فلو إفترضنا بعد رحيل لقوات البريطانية من الجنوب –وهي التي يتلخص دورها منذ فترة بالاسناد للمليشيات المحلية- أنها اصبحت منطقة محررة، فهي ستكون بمعزل عن باقي المناطق المسيطر عليها من قبل الاحتلال الامريكي وحكومة طالباني لإعتبارات عديدة، أهم مافيها انها كمنطقة ادارية مستقلة ستنتج حرسها الخاص الذي سيسعى الى عدم تمدد "العنف القاعدي" الى اراضيها، وكونها تعيد بناء بنيتها التحتية، فسيتم رصد اموال ولا بد من المحافظة على الاستثمارات العالمية فيها، ولن ننسى ان ايران صاحبة النفوذ الابرز في الجنوب ستعمل ما وسعها لتضم هذه المنطقة لنفوذها السياسي على الاقل كإقليم تابع بعد ان نجحت في محو الكثير من ملامح المدينة العربية كما اكد شهود عيان.
وبالتالي يبدو من المقنع أن الانسحاب البريطاني هو تنازل عن مكاسب مكلفة لمصلحة أقل كلفة وإن كانت أيضا اقل جدوى، في تناغم لا يمكن إغفاله مع المنطقة الكردية بالشمال والتحالف الشيعي والكردي في الحكومة الموالية للإحتلال.

أوان الزعتر ترويه المقاومة
www.ezza3tar.spaces.live.com


الاثنين، آب ٢٠، ٢٠٠٧

من عمان إلى الضاحية الجنوبية لبيروت ... كي لا ننسى

ريمون رباح

ها قد مر عام على زيارتي مع جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية ومجموعة القوميين العرب للضاحية الجنوبية لبيروت , كانت المرة الأولى التي أشاهد فيها دمارا بهذا الحجم , شاهدت هناك البيوت تنام مكومة فوق بعضها وتسعل سعالا مخنوقا , لم تكن رائحة الموت قد غادرت بعد .. فرائحة الجثث المحروقة والمتفسخة كان تزكم انفي برائحة الموت .

حزينة كانت السماء وحزينة كانت عيوني , كنت أتفحص المنازل الهائلة وهي تتدلى منها بقايا العاب لطفل تاه عن أهله وسط الركام , وبقايا سجادة كان يركع عليها قبل ساعات رجل وهب روحه لخالقه ...

الأحلام كانت تراودني وأنا أسير هناك على تلك الأرض .. لوهلة تخيلتها فلسطين , دمعت عيناي من هول المأساة , سرت وأنا أتخيل مقاوما هنا ... وطفلا كان يضحك هناك ... وحبيبة كانت تمسك بيد حبيبها مرا من هنا , كل ذلك حطمته نيران غادرة حاقدة ..

انك لن تشعر بالدمار إلا إذا شاهدته قريبا منك ! لن تحس به إلا إذا لمسته ! نعم انه لشعور صعب أن ترى بنايات تمد لعشرة طوابق أو أكثر منهارة , إنها ليست مجرد بنايات ..لا أنها أماكن صغيرة حملت في قلبها عشرات السنين أسرار البيوت , صمتت دهرا كاتمة خبايا مشاكل عنيفة وصراخ , حملت بجوفها حبا ساعدها على البقاء عشرات السنين حتى جاء اليوم ليجعل منها كومة حجارة أصبحت ترابا , هي اليوم منهارة أمام عينيك في تناغم دقيق وكأن الطائرات الصهيونية كانت تعلم بالمخطط السكني لتلك المنازل , قانا كانت تظهر في عيون ساكني الضاحية , وأطفالها كانوا يصرخون في وجهي , ومجزرة القاع كانت تطل بعيون ذابت من شدة القنابل المحرمة دوليا ... لا يمكنني أن أنسى كل ذلك , لا يمكنني أن أنسى أنني رأيت ساكني الضاحية يبتسمون رغم الموت ! رغم أنهم فقدوا كل غالي ! ... قد اعجز عن التعبير وقد لا أتمكن من وصف تلك اللحظات , إلا أنني اذكر أن ذلك اليوم لم ولن ينسى , وأذكر أنني رفضت أن اغسل قدماي من تراب الضاحية .. لأنه كان اطهر تراب مشيت عليه بحياتي , بقي عالقا بقدماي ثلاثة أيام وبقي عالقا بطرف بنطالي دون أن اقبل بغسله ... إلا أن والدتي عندما عدت إلى عمان أجبرتني بالقوة أن أضعه في الغسيل ... بكيت كثيرا عليه , وبكيت على كل طفل صعدت روحه دون ذنب , كانت وجوه الصهاينة تلمع في عيناي كانت تستحق أن اغضب وان اصرخ عاليا المجد للمقاومة المجد للمقاومة المجد للمقاومة ....

في أفق الرؤية

بقلم:جعفر حسن

يتجاذب الشعر اليوم جدل عميق يدخله فضاء التحولات، فالعالم تتسارع أحداثه بقدر كبير من السرعة تفوق قدرة الكثيرين على التأقلم والمسايرة، ولعل السرعة الهائلة في التغيير التي تجتاح العالم الآن على مستويات عدة اقتصادية واجتماعية وسياسية، لا تترك مجالا من الوقت للتأمل فيما يحدث حولنا، لم نعد ندرك ما يحدث أو ما نفعل، إننا مجبرون على الفعل قبل التفكير، انه رد الفعل المباشر للحفاظ على الوجود، إنها رياح العولمة السابغة الدروع.

لم تعد الأحداث الجسام التي تهب رياحها من كل صوب حاملة انهيارا شاملا للقيم الكلية، وتنصيبا مطلقا لقيم الفرد في مواجهة المجموع، وتسلع الأشياء المتسارع، وتحرك السوق الذي يحاول أن يمتص كل اثر من الوجود لتحويله إلى سلعة، حتى الشعرية التي باتت قيم السوق تمتص من روحها ما يمكن أن نسميه الشعرية الطارئة، فنرى إلى الإعلانات وهي تحمل بقرة تضحك، أو فراشة تحاول امتصاص رحيق زهرة عبر التلفاز، كل ذلك من قيم الشعرية التي تذهب إلى فضاء الصورة، كل ذلك التسلع لم يؤثر على الشعرية التي لم تتنازل عن فضاء الروح، فتركت خارج قيم السوق، ولم يعد لها مجال في عالم تتحكم فيه السلعة، فباتت الدواوين لا تسوق، بينما تشترى الرواية وتحول إلى أفلام تجارية ذات مردود.

ولعل ذلك هو ما ينعكس الآن في ما يمكن تسميته بصراعية الشعرية العربية في جدلها الكبير بين الأنا والنحن، ويبدو انه لا توجد منطقة في الثقافة العربية بعيدة عما يحدث، فنجد كثيرا من التجارب تتجه صوب اللغة التي تتغيى الجمالية في شكلها الخالص، وربما يكون ذلك تعبير عن انتصار للفرد أمام المجموع، ويبدو انه شكل من أشكال الهروب إلى الأمام، لعلها مع المحاولة أن تحث أطراف الحياة الاجتماعية على خلق فارق في اللغة، يمكن من خلاله أن يرتقي الكائن من حالة السلعة إلى حالة الإنسان (الفرد)، ولكنها تظل تشاكس في منطقة المعنى.

يتشكل الشاعر من خلال تملكه لتقاليد الشعرية العربية، تلك التي يمتصها عبر علاقة حميمة مع مدونته التراثية الهائلة التي استطال بها الزمن إلى ابعد من ألف وسبعمائة سنة وربما أكثر، ومن خلال انفتاحه على التجارب من خلال تملك لغة ثانية، أو قراءة المترجم إلى الثقافة العربية. ولكن في خضم ذلك ينتابه قلق مهلك للبحث عن التفرد، فطرق موضوعة مثل الحب، بات يتطلب جهدا إبداعيا، يطرح بين مطرقة الإضافة الجديدة، وسندان التميز الإبداعي، البحث عن الصوت الخاص، ضمن أسئلة الشعرية.

في التجارب الغضة هناك منطقة باتت تخبوا كالمضمون، وتحملها الرياح نحو الصورة الجمالية، التي تتقطع بها السبل في نهاية الشطرة، بالاشتغال على إجبار المفردة أن تتحمل أكثر من مجرد العلاقة بين الدال والمدلول، لتشكل سلسلة من الدوال التي لا تنتهي بذاتها، ولا تؤدي إلا دائرية لا تتشكل بنيتها، فلا تبرز الخاتمة باعتبارها كذلك، ولا تحس بنهاية القصيدة وهي تنموا، إنها تبحث عن كيف تترك أثرا في المتلقي، لكن الغاية غير مدركة من بنية القصيدة، يبدو أن الهروب من المعنى، محاولة للخلاص من إشكالية العلاقة بين الشكل والمضمون في الفن، وهو هروب من أسئلة الحياة ذاتها التي باتت تتحول بسرعة كبيرة، وبات من الصعب القبض عليها.

هل يكفي أن نصف ما يحدث! هل يكفي أن نقف أمام هذا الذي يحاول في أفق الشعرية العربية، هل هي استجابة لحالة لم تعد تتسع للشعر؟ فانكفأ الشعر على ذاته يعالج جراحاته، يحاول لملمة أسفاره سفرا سفرا، يحتشد من اجل انطلاقة جديدة في أفق لم يتملكه بعد، ألهذا نجد حضور الأمسيات الشعرية يقتصر على عدد قليل يتناقص، ولماذا يحتشد الجمهور لأسماء بعينها في المهرجانات، ما علاقة الشعر بالسياسة، هل الشاعر صوت للجماعة؟ أم هو صوت ذاته؟ كيف يعبر الشعر عن موقفه من الحياة وأسئلتها المتنوعة؟

هل يمكن لأطراف الإبداع أن تضع أمامها رؤية مشتركة كما كانت؟ بمعنى تملك فلسفة جمالية ما، تبرز بشكل تيار يحمل رؤية شاملة في الفن ذاته (مدرسة فنية)، هل ذلك ما نراه من تقليد لأفراد معينين يمكن اعتبارهم ممثلين عن تيار في الشعر؟ هل صار كل شاعر مدرسة في ذاته؟ هل يمكن أن يبقى الشاعر خارج السرب ليتفرد؟ أو أن يبقى داخله دون أن يفقد صوته؟ هل يمكن لنا أن نجد ما يعادل المسألة في جدل الفرد والجماعة؟ ما الذي سيبقى من جمالية الشكل، ما الذي سيبقى من المعنى في نزيف الوقت؟ هل معنى الحداثة أن تذهب إلى فردانية عميقة لا مرجيعية لها إلا ذاتها، أم انها فردانية تستولي عليها ايديولوجيا السلعة، فتتشظى كما تتشظى القصيدة ذاهبة في السديم؟

السبت، آب ١٨، ٢٠٠٧

افتقدناك ايّها البطل - ذكرى وفاة الرئيس عبد الناصر 1970/9/29




نشكر الاخ طارق فاروق على الصور

إذا احتلّت ارضك.. اُصمت و حارب

وليد سلامة - كاتب و محام عربيّ من تونس

الإحتلال هو حالة إنسانيّة سلبيّة تعني سيطرة سلطة أجنبيّة على شعب هو في الأصل لا يرجع إليها بالنّظر. لذلك فإنّ المباديء تقتضي أن يقاوم الشّعب المستعمَر محتلّيه بشتّى الأشكال بدءً بالعصيان المدنيّ وصولا إلى المواجهات المسلّحة.

ما يفوت بعض الشّعوب ، هو أنّ مجرّد التّفاوض مع المستعمر يعني تمكينه من فرص لإلتقاط الأنفاس و ترتيب الأمور بحيث يتمكّن من تأصيل حالة من التّبعيّة تستمرّ حتّى بعد زوال الإحتلال. إنّه الأمر الذّي حصل لأقطارنا العربيّة التّي فاوضت زعاماتها المحتلّ بغية إخراجه .

هذا الفخّ وقعت فيه" حماس" بعد نصف قرن من تبعيّة أقطارنا "المستقلّة" لمستعمريها السّابقين. قد يقول قائل بأنّ حماس لم تتفاوض يوما مع الصّهاينة و لم تعقد معهم المؤتمرات لتسوية الأوضاع النّهائيّة. نجيبهم بأنّ دخولها معترك الإنتخابات في إطار قوانين ما يسمّى بالسّلطة الوطنيّة الفلسطينيّة التّي تستمدّ شرعيّتها من مؤتمر" أوسلو" واتّفاقيّاته الإستسلاميّة، هو في حدّ ذاته إعتراف عمليّ بمبدء مسالمة الكيان الصّهيونيّ.

ملامح الفخّ تمثّلت في تحوّل قادة السلطة الفلسطينيّة فجأة لزعماء ديمقراطييّن يقبلون الهزيمة الإنتخابيّة بصدر رحب، و يعترفون" لحماس" بأحقّيتها في تشكيل حكومة بناء على الإختيار الشّعبيّ. وما فات حماس آنذاك( أو الشّرفاء منهم على الأقلّ) هو أنّ السّلطة- بإيعاز من الصّهيونيّة و الإمبرياليّة- قد إستدرجتها إلى مستنقع الصّراع السّياسي الدّاخليّ الذّي تتقنه " فتح" أشدّ الإتقان.

لهذا الأمر ما بعده، فمنذ إنتخاب "حماس" و صعودها لممارسة السّلطة ، هدأت الحياة داخل المجتمع الصّهيونيّ و كادت شعلة المقاومة تنطفيء في مقابل إشتعال نيران العداوة بين مكوّنات المشهد السّياسيّ الفلسطينيّ. عداوة كانت في الماضي القريب تعتبر من قبل الجميع( صادقين و منافقين) خطّا أحمر من غير المقبول تجاوزه.

دهاة "فتح" يسعون لإثبات أمرين:

أوّلا : أنّ "حماس" لا تتميّز عنهم في شيء، فهي مثلهم فهمت بعد أن تولّت السّلطة أنّ للمحيط الدّولي تأثيره و وزنه اللّذان يستعملهما لتكريس الحلّ السّلميّ المتمثّل في إقامة دولتين. وهم يسعون لإقناع الرّأي العام العربيّ أنّهم سالموا الصّهاينة إنطلاقا من نظرة إستشرافيّة ثبتت صحّتها- حسب رأيهم- و الدّليل على ذلك أنّ حماس نفسها (والتّي يرى فيها الكثيرون زعيمة للمقاومة) خفّضت عمليّاتها ضدّ الكيان الصّهيونيّ بنسبة تكاد تكون كليّة. و يأمل هذا الصّنف من الفتحاوييّن بأن يقتنع العرب بأنّ الإعتراف بالعدوّ أصبح أمرا لا مفرّ منه. و بذلك تبقى شعارات المقاومة خاوية من محتواها بل هي مجرّد وسائل تسويق.

ثانيا: أنّه لم يحصل ابدا أن تقاتل الفلسطينيّون في ما بينهم إلاّ عندما أخذت "حماس" بزمام الأمور. و هي بذلك اثبتت عدم جدارتها بقيادة المجتمع الفلسطينيّ. ففي عهدها أُضيف تقسيم جديد لفلسطين ، و أصبحنا نتحدّث عن سلطة غزّة و سلطة الضّفة الغربيّة إضافة إلى الأراضي الواقعة تحت الإحتلال المباشر الصّهيونيّ.

كي يتفادى الشّرفاء في شتّى فصائل المقاومة العربيّة مثل هذه الفخاخ ليس امامهم سوى التّحلّي بدورهم بالكثير من الفطنة و الدّهاء السّياسيّ . و من الدّهاء و الفطنة أن يعمل المقاومون بمبدأ: إذا احتلّت أرضك .. فأُصمت و حارب.

في النقاش الدائر حول حدود حرّيّة التعبير في اللائحة


وهو يا سيد حازم الثوابت القوميّة العربيّة و قواعد اللائحة اهم من ازدراء الدين والاستهزاء به؟؟؟؟؟
فهل اصبح الاستهزاء باى دين يعد من الحرية الشخصيّة؟

ايمان بدوي
-----------

ردّ:


العزيزة ايمان،

اللائحة لائحة قوميّة، و هذا يعني انّها ستعطي الاعتبارات و الثوابت القوميّة الاولويّة على غيرها، و ذلك بالتعريف. و هذا ليس بقصد التضاد مع الدين أو غيره، لكن طبيعة المجموعة تتركّز على القواسم المشتركة، القوميّة في هذة الحالة، دون اختلافاتنا الاخرى. و الا فلنسمّها لائحة دينيّة.

امّا بالنسبة لما تفوّه به السيّد أحمد السعو، فلم ألمس فيه استهزاءا بالدين، بل استهزاءا ببعض الجماعات السياسيّة-الدينيّة. و لا أحد فوق النقد، و الا كان الها و هذا عين الكفر. و نحن في هذه اللائحة لا نتردد في نقد العقائد الدينيّة و غير الدينيّة، نقدا هادفا غير طائفي. فمثلا سبق للكثيرين هنا نقد العقائد اليهوديّة، كما سبق لي و لغيري نقد المسيحيّة رغم وجود الكتير من الاخوة العرب المسيحيين في اللائحة، كما انتقدت بشدّة بعض النواحي الاسلاميّة، أو الاصح الاسلامويّة، عندما اثيرت قضيّة رضاعة الكبير سيّئة الذكر.

لكن النقطة التي قد تهمّك أكثر هي انّ الصلة الوثيقة بين العروبة و الاسلام، حيث انّ الاسلام هو دين عربيّ بامتياز، و كذلك العداوة المطلقة بين العقيدة القوميّة و الفكر الطائفيّ، هما كفيلان بمنع الاساءات الحقيقيّة الى الاسلام في هذه اللائحة، و التي هي في الحقيقة اساءات مستترة الى العروبة.

مع خالص التقدير،

حازم البقاعين

الخميس، آب ١٦، ٢٠٠٧

كيمياء خطاب نصرالله

دروس لبنانية في خطاب نصرالله
كيمياء 14 آذار قنبلة بلا خبير متفجرات

محمد لافي "الجبريني"

جاء خطاب الامين العام لحزب الله مساء الثلاثاء الماضي، ليضيف جملة مفيدة اخرى على كم التحذيرات والتنبيهات التي يوجهها السيد حسن نصر الله الى خصومه السياسيين والطائفيين في لبنان، خاصة مع تزايد حالة السعار السياسي بين خصومه وهم يقرون داخليا بمستوى الخسائر التي تتعرض لها قاعدتهم الشعبية، وإضمحلال الانطباعات الايجابية لدى الانظمة الاقليمية والدولية عنهم، دون أن يخفوا غضبهم من تأخر الحلفاء الدوليين في كبح جماح إنتصارات المعارضة سياسيا داخليا وخارجيا في تسلسل يبدو مدروسا ساعد عليه الهدوء والقدرة على ضبط النفس في مواجهة خصومهم من 14 آذار.

توريط الجميل لإضعافه
منذ الانتخابات التكميلية لمجلس النواب التي انتهت مؤخرا، والتوتر يسيطر على طبقة مهمة في فريق السلطة، بتفاوت يدل على وجود اجواء من انعدام الثقة بين رموز هذا الفريق تحديدا، خاصة بعد خسارة الرئيس أمين الجميل لمقعده المسيحي لصالح ممثل خصمه التاريخي العماد ميشيل عون، بعد ان دفع دفعا كما ألمح مقربون وسياسيون قبل بدء الانتخابات ليملئ المقعد الذي شغره إبنه المغدور، وليفقد قدرته على الاحتفاظ بشكوكه التي عبرت عنها تصريحاته وأسئلته التي لم يجد لها اجابات عن ما القصد من محاولة اغتيال شخصيته بهذه الطريقة وإبعاده عن المنافسة على كرسي الرئاسة وهو الزعيم المسيحي الوحيد في فريق 14 ىذار الذي بإمكانه حشد هذا الكم من أصوات الجمهور المسيحي في المتن، الذي كان من الاجدى له ان يستعد ليكون المنافس الاقوى للعماد عون على كرسي الرئاسة اللبنانية الذي سيلتئم مجلس النواب لإختيار رئيسه في الخامس والعشرون من أيلول القادم.

جنبلاط عبئ على الجميع
تلك الحالة لم يكن الرئيس جميل هو الوحيد ممن يعانون من فقدان التوازن والثقة فيها، فإلى جانبه وإن لأسباب مختلفة نجد زعيم الحزب الاشتراكي التقدمي وليد جنبلاط الذي يستشعر هو الأخر بدوره أن عليه تدارك أي محاولة لتغييبه في المرحلة المقبلة عبر المزيد من التطرف وتسعير الخلافات والوقوف في وجه اي تقارب يوقن أنه سيكون ضحيته الأولى، خاصة وانه لا يستبعد وجود إسمه على قائمة "شهيد" تجيش المزيد من الانصار، وهو الشخصية التي تزيد أعبائها على حلفائها بإطراد. فشعبيته لبنانيا توشك ان تنحصر بأفراد هم قلة من الدروز، وعربيا تفضل كل الدول الداعمة لفريق السلطة الابتعاد عن اي اتفاق او توافق مع الرجل الذي سيحرجها ، فيما لا يبدو له أي داعميين في المجتمع الدولي، اللهم الا اذا لم نستبعد أن يكون له دور مستقبلا كيد لأجهزة الاستخبارات الدولية للقيام ببعض الاعمال، وهو المشهود له في الحرب الاهلية بتفوق حزبه ودمويته في العمليات الصغيرة التي تحتاج الى أرضية واسعة، لذلك يمكن ملاحظة اتجاه بوصلته اكثر نحو السياسة الامريكية، والامعان اكثر بتجاوز أي خطوط سياسية حمراء، والتخلي عن الدبلوماسية وآخر شعرة تحفظ له خط الرجوع ، وهو مايدل على يأسه من العودة الى اسلوبه القديم في تبديل التحالفات بين ليلة وضحاها، وخشيته من تخلي حلفائه عنه، ويظهر ان اعلام سعد الحريري بات يتحرج من تصرفات جنبلاط الذي هاجم بمقردات بذيئة رئيسي جمهورية لبنان وسوريا، وما عاد يبرز اخباره، وبات حذرا في عدم اظهار الموافقة على آراء الرجل، وبذلك بات مرتهنا اكثر فأكثر بالأجندة الامركية، ان لم نقل التعليمات ليضمن بقائه قيد الوجود في لبنان.

حروب جعجع الباردة
سمير جعجع من جانب، ليس هو صاحب اوفر الحظوظ، إلا انه يبدو كماهو دائما الطائر المتمرد الذي يبحث ويسعى بجد بلا كلل ليشكل سربه الخاص على حساب بيئته الخاصة، فمنذ بروزه في حزب الكتائب، ومن ثم انشقاقه بالقوات اللبنانية ذراع الحزب العسكري، وهذا ديدن جعجع الذي يتخذ من اسلوب الصعود على سلم الحلفاء ومن ثم إضعافهم طريقته الاجدى للبقاء والبروز، خاصة والرجل من الذين لا يملكون الكاريزما الخطابية جماهيريا، وصاحب الخطاب السياسي الحذر غير الجذري عموما، إلا ان برغماتيته وصبره وقرائته الجيدة للأحداث ومحيطه من الأكفاء وعلى رأسهم أنطون زهرة جميعها تساعده على تخطي حلفائه قبل أن يواجه خصومه، ولعل المقصودين بتوريط امين الجميل كانوا تحديدا تيار سمير جعجع، الذي يراهن على تفوق علاقاته مع قاطن الأليزيه الجديد "نيكولاي ساركوزي".
قد يكون صبر جعجع مفيدا له، لكن ثماره لن يقطفها في معركة الرئاسة الحالية، فالواقع اللبناني لن يهدأ بأي حال عند التوافق على رئيس، بالإضافة الى ان كل من امريكا وحلفائها من الدول العربية بدأوا يضيقون ذرعا بالفوضى السياسية في لبنان التي لا مستفيد منها حتى سوى انصار المعارضة (العقلانيين)، وبالتالي كان الحاحهم على اجراء الانتخابات في موعدها، علماً بأن الكلام عن دعوة واشنطن أركان 14 آذار الى اختيار سريع للمرشح الرئاسي لم تؤكده قوى بارزة في هذا الفريق، لم تنف وجود تيار يدعم بقوة ترشيح النائب السابق نسيب لحود الذي يحظى بدعم من القيادة السعودية ولا ممانعة من الولايات المتحدة وفرنسا.

رجل لبنان القوي
وايا كان مرشح 14 آذار، فالظاهر أن لا توافق، بل حرب باردة بين الرموز المسيحية لهذا التيار، على عكس فريق المعارضة الذي إتفق منذ سنوات على مرشح اوحد ووحيد هو الجنرال عون، الذي أثبت علو كعبه، وتفوقه على خصومه بمراحل في حشد قاعدة شعبية مسيحية مؤثرة وإن لم تكن هي الغالبة في إقليم المتن الكتائبي تاريخيا، فهي الاساسية في بحمدون الأرمنية وصاحبة النفوذ في بيروت والجنوب، وإذا كان الجمهور الكتائبي والقواتي يعارضها فهذا لا يعني انه يعاديها بالمطلق، فتيار ميشيل عون تمكن بفضل حنكته السياسية والدعائية من فرض احترامه حتى على جمهور خصومه الذي لا يرون في عون خصما بل ندا سياسيا يمكن تقبله، فعلاوة على نفوذه في اليسار المسيحي، فإن حلفائه في الحزب القومي السوري كانت لهم يد أساسية في فوز مرشحه خوري في الانتخابات النيابية، وإقناع حزب الطشناق حليفهم في التصويت له.
الجنرال عون، رجل يتقن اللعبة السياسية بإمتياز، رغم براغماتيته –حليف الرئيس صدام حسين السابق، ومن ثم حليف خصومه في العراق حاليا تثبتها قدرته على تثبيت وتطوير استثماراته التجارية هناك- يمكنه الظهور بمظهر الرجل المبدأي، صاحب الموقف الصلب، غير متسرع في الحكم على الامور، وهذا تدلل عليه طريقة عودته الى الحياة السياسية اللبنانية بعد ان كان أبعد عن وطنه بسبب خلافه مع سوريا. فبعد ان كان الرهان في 14 آذار على الجنرال صاحب الشعبية، ليضيف نفوذا جديدا للجناح المسيحي في التيار، إنتقل الجنرال بهدوء الى الوسط، ومن ثم ليتحالف بسلاسة مع حزب الله دون ان يظهر عليه الارتماء في حضنه، فبرز كشريك وحليف قوي لأقوى حزب في لبنان، والرجل الذي ترتاح له سوريا بشار، بل وليرسل الرسائل بأن المسيحين تحت قيادته هم الند السياسي الوحيد للقوة الشيعية التي لا يظهر اي نفوذ آخر يمكنه مواجهتها.

عراب الدولة
خطاب السيد حسن نصر الله، جاء كقراءة فاهمة لكل تلك الاحداثيات، فبإستغلاله لذكرى الانتصار في 14 آب على العدوان الصهيوني، كانت آلته الاعلامية حريصة على التاكيد أن قوة الحزب هي كما كانت الضمان لإستقرار لبنان، وحماية المسيحيين، ومذكرا بان خسارة تلك الحرب كانت تعني بالضرورة إشعال فتيل الحرب الاهلية، التي سيحاول اشعالها مغامرون، لن تهدف إبتداءا لمهاجمة الحزب، بل حلفائه الاضعف الذين لن يقوى على حمايتهم، وكانت بناء عليه دعوته للتصالح، وإن كان تركيز خطابه قد بدى على ارسال الرسائل الى الحدود الجنوبية وللإدارة الامريكية، فهي تعني ضمنا أن قوة الحزب تضاعفت، بحيث باتت قادرة على تغيير خارطة الوضع السياسي اقليميا، بما يفوق قدراتها على إسقاط وزراء وقادة اركان في الكيان الصهيوني، دون أن يتوقف عن ارسال التلميحات الى من اعتبرهم أقلية (ما بينحكى فيهن) من اللبنانيين الذين حاولوا استغلال الحرب، لتنفيذ خططهم.
خطاب نصرالله كان بمثابة حرب نفسية وربما "صادقة" كما وصفها، بأن ليس من مصلحة أحد معاداة مشروعه، بل ان من مصلحة الجميع التحالف مع تياره والتصالح في خطاب فاض بالترهيب المبطن والترغيب الصريح، فهل سيكون ذلك مدعاة الى اجتذاب أصدقاء جدد من الفريق المنافس أم هل سيدفع البعض الى الحائط أكثر، ذلك ما ستجيب عنه الاحداث في الاسابيع والأشهر القليلة القادمة، في دولة كانت ولا تزال ملعب العالم والنفوذ، خاصة وان امريكا لن ترحب ابدا بوجود مثل هذا الاستقرار السياسي الموالي لحزب الله في لبنان قبل خطتها التي لا مناص من تنفيذها فزالة النظام في سوريا.
ezza3tar.spaces.live.com


Re: "Jewish sectarianism and degeneracy!"

Dear all,

JP expressed his views on this topic more graphically when he wrote on another list: "Furthermore, because Judaism inherently is synonymous with a conspiracy of exterminating Christians and Gentiles, its inherent that healthy Christians and Gentile will hate and even want to kill Jews, BECAUSE JEWISHNESS IS DIALECTICALLY AGAINST THE ENTIRE WORLD."

First of all, Marx never said, and I don't believe, that Judaism, disgusting as its racist doctrines are, is a "conspiracy to exterminate Gentiles."

It makes as much sense to claim that the bourgeoisie wants to exterminate the working people.

Second I don't think it's right or politically useful to go around saying that "healthy Christians and Gentiles" should "want to kill Jews." People immediately understand that kind of talk to mean "killing Jews" as a (mythical) racial-national group, not specific aggressive, colonialist, racist Jewish exclusivists.

JP is not based in Palestine where there's an occupation under way and a liberation struggle going on. He's in the US where his remarks sound like incitement to murder on the order of what the KKK are supposedly inclined to do. (Though actually the KKK aren't as blatant as JP is, in fact.)

And speaking politically, the way JP phrases this - by jumping from asserting that you can't separate Judaism from Zionism to saying that "normal" Gentiles will want to "kill Jews" - he is basically saying that mass slaughter of Jews is the "solution of the Jewish question." In "On the Jewish Question," Marx clearly was talking in terms of a solution for the Jewish question in assimilation, which is quite a different matter from mass murder. And Marx wasn't even talking about any kind of "forced assimilation" - as if such a thing were possible - but of a natural process.

JP has also said in the past that Jews don't assimilate. Well, but if "Jew" means somebody who adheres to Judaism, then that's a tautology - obviously people who declare themselves to be Jews don't also declare themselves to be not Jews.

But according to various statistics there are large numbers of people of Jewish origin who stop practicing Judaism and distance themselves from the organized Jewish religious and communal establishment. That's the road to assimilation, which is to be encouraged, in my view.

But talking in terms of "killing Jews" helps out the Zionists or Jewish nationalists - the force promoting Jewish racism and opposed to assimilation. The style of language JP uses sends the message that if you're born a Jew there are people out there who want to kill you and therefore you've got to 'stick together with your own kind.'

This is a microcosm of what Hitler accomplished with his anti- Semitic programme - he drove millions of people of Jewish origin, who were assimilating or assimilated, into support of Zionism.

So in effect, objectively, JP's language serves their ends, not ours.

Best,

Muhammad Abu Nasr

Further responses regarding "Can we really separate Judaism from Zionism?"

[Comments and responses appear here in ascending chronological order. For previous responses, see the blog entry at:
http://arab-nationalist.blogspot.com/2007/08/responses-regarding-can-we-really.html
For the original article that started this line, see:
http://arab-nationalist.blogspot.com/2007/08/can-we-really-separate-judaism-from.html

- AN Weblog Editorial Committee].
-------------------------------------------

When I said historically I meant that Jesus, his mother and his disciplines were all Jews, moreover, Jesus himself said in the Old Testament “which is part of the Christians’ holly bible” that he came to reform the Jewish faith and not to create a new one.

All Christians are spiritually Jews, said Vatican II, echoing St. Paul.

Christians inherited from the Jews everything in the Old Testament including the “divine promise” and concept of the chosen people”, that’s why it was not hard for Zionism to be infused into Christianity later on.

Mohammad Riyad
---

Well, that is not quite accurate either. Jews have viewed Christ and his Jewish disciples as renegades. And early Christians have viewed Jews as their persecutors. The capitulation of the Christian religious establishment, especially the papacy, before Jews is a relatively new phenomenon, and so is the Zionification of Christianity.

Ibrahim Alloush
---

You are raising very important points, but you still did not respond to my claim that Christian like Jews believe in every thing in the "Old Testament" including the "divine Promise" and the concept of the "chosen people"

Moammad Riyad
---

If you want to take it to the extreme, fundamentalist Christians applied the concept of 'divine promise' to themselves, not to Jews, hence the Crusades of the Middle Ages for example. But barring such extreme interpretations of the concept of 'divine promise', it's important to keep in mind that Christianity emphasized faith per se, where Judaism emphasized literal adherence to scripture (where Islam emphasizes a fine balance between the two). Christianity is a continuation of Judaism only in the same way Islam is a continuation of Christianity. Early Christians defined their identity in opposition to Judaism. Thus, they interpreted the Old Testament and its propositions in non-Judaic ways, including things like the 'divine promise'. It was only when the Protestant Reformation started that Judaism started to infiltrate Christianity from within. For a historical parallel, think of the 'israeliyat' which infiltrated Muslim scholarship in the Middle Ages.

Ibrahim Alloush

On "Kana’an" and the Madrid Conference - July 2007

A “Press Release” was published by Kana’an (Vol. VII, issue 1209, dated July 9, 2007) on behalf of Palestinians participating in a Madrid conference, to create “peace” in Palestine, is wholly inaccurate and commands the reader to conclude that this is a new and independent thrust. We venture to say that the statement [below], as such, is intellectually dishonest, politically obtuse and myopic, and perhaps even deceitful. Moreover, the statement is U.S.-inspired, par excellence, and serves its regional objectives.

It is dishonest because it removes the actual context of this politically-driven effort in order to suggest an element of innocence. The “participants,” in their statement, decided to conceal the fact that they were in Madrid at the invitation and initiation of Universidad Complutense de Madrid’s Summer Program to debate the issue of Palestine. The signatories include at least five university professors, most distinguished are: Joseph Masad, George Bisharat, Ilan Pappe and Virginia Tilley. Could this Madrid venue be heralding a renewed effort to complement the sellout of the Palestinians’ Right-of-Return. It is certainly not an isolated incident considering the momentum to consolidate the colonial grip on Palestine.

As university professors, the signatories certainly understand that omission, or concealment, of fact is a dishonest behavior, to say the least. Then, why would the official statement not identify the “University of Madrid” as such.

Furthermore, the nearby Spanish city of Barcelona earlier that month hosted Farouk Qadoumi in his quest to claim leadership and imminence of the moribund PLO. Are there any parallels and significance for those seemingly isolated gatherings. Let us consider the facts below why it is inspired by the U.S.:

On July 11, 2007, the Zionist organization “Americans for Peace Now,” APN, issued a call to its members urging them to support the “… updated version of S[enate]. Res. 224, also known as the Feinstein-Lugar resolution on the Israeli-Palestinian conflict.” The resolution was introduced earlier by the rabid anti-Arab California Senator Dianne Feinstein and her effort was described by APN as “signaling strong support for U.S. engagement to achieve progress toward Israeli-Palestinian peace.”

The Senate resolution calls, in part, for:

# “reaffirms the Senate’s commitment to a “true and lasting solution to the Israeli-Palestinian conflict, based on the establishment of 2 states, the State of Israel and Palestine , living side by side in peace and security, with recognized borders;

# calls on moderate Arab states in the region “to intensify their diplomatic efforts toward a 2-state solution” and “welcomes the Arab League Peace Initiative;

# calls on Israeli and Palestinian leaders to “embrace efforts to achieve peace and refrain from taking any actions that would prejudice the outcome of final status negotiations.” [Quotations are from APN].

While the Madrid attendees discussed the historical plight of the Palestinians, they did not fail to address the “Israeli” claims to Palestine. The statement says that the participants debated the “post-conflict society so that it provides a secure and dignified life to Palestinians and Israeli Jews.” And “It was argued that the two-state approach encourages separation where equality and coexistence are imperative.” What “dignified” life do the participants refer to the invading European colonialists of the Jewish faith. Certainly, Joseph Masad, for one, is not at all ignorant of the fallacy of any European claims to Palestine – beginning with Napoleon’s onslaught, the Sykes-Picot “arrangements,” and through the infamous Balfour Declaration and the aftermath of the devastating Oslo Accords.

The reader is encouraged to draw the appropriate conclusions from the Madrid text which seeks to justify Palestine’s colonization, eradication of its Arab character and to conceal it in a call for a bi-national state – except it does not call it as such, but claims to argue for a one democratic state. Again, omissions of facts are not only undignified and cruel but a sin of historical proportions and a serious intellectual offense.

To the unsuspecting eye, the argument over the “two” options may be inconsequential: the U.S. calls for a “two-state” solution, while the Madrid signatories call for a “one democratic state.” It is most significant, however, to view the thrust of these multiple efforts in an historical continuum to take away Palestine from its rightful owners and relocate them anywhere but Palestine – pure and simple. Most importantly, the Palestinians objective has been to liberate Palestine and insure its people's return - establishing a governing structure is the least of their worries before achieving both objectives.

Moreover, only recently, a concerted effort by the British Government disguised as an intellectual exercise born at Oxford University and led by a "sole" Palestinian lecturer (who, by her own admission, does not speak Arabic), Karma Nabulsi, was defeated by the Palestinian refugees in the targeted camps. It was, in essence, an effort to by-pass the legal bounds the PLO structure constituted and sway the public in the direction of “final status negotiations,” and resettlement of the "refugees" in their host countries.

Now, here enters this “collective” effort by undefined “intellectuals,” to include both Palestinians and “Israelis,” in a bid to complement the sagging U.S. policy towards confronting those who maintain that armed struggle is the people’s option to return to Palestine.

Furthermore, the participants’ omission of the undeniable right of the Palestinians to return, in the context of their Arab characteristic and identity, is most suspicious and reeks of collusion with similar efforts to eradicate Palestine from consciousness and cleanse it from its Arabism. Earlier, in May 2007, Qadoumi was hosted in Barcelona to ostensibly “organize” the Palestinian communities in Europe. The final communiqué issued emphasized the classic UN resolution 194 as a precursor of the Palestinians “return.” Said resolution, however, pre-supposes that those who wish to return must be repatriated with the approval of the “state.” There should be no illusion as to what the reference implies - no Palestine but "Isr." While Qadoumi’s ongoing “shuttle diplomacy” to enforce the colonial creation in Palestine has become his trademark, this renewed intellectual effort must be viewed with a similar prism – being anti-Palestinian.

Most recently, France has been leading the imperial efforts to subjugate Sudan (Darfur) and Lebanon through “diplomacy.” Now, another European entity is quietly emerging to do the U.S. bidding, to further subjugate the Palestinians and consolidate their misery, by creating a new version of the “Madrid Peace Conference,” in the aftermath of the U.S. onslaught against Iraq and its imminent demise.

The fundamental question remains: is Kana’an complicit in this intellectual wholesale of Palestine?

Jafar Jafari
_______________________________________________________________________

[The press statement in question is reproduced here for reader review only, obviously without endorsing it - AN Weblog Editorial Committee]

كنعان النشرة الألكترونية
Kana’an – The e-Bulletin
Suggested Readings

Volume VII – Issue 1209 9 July 2007

(English) Palestine/Israel: One Country, One State

(Espanol) Palestina/Israel: Un pa?s, un Estado


El Escorial, 6 July 2007
Madrid

http://www.kanaanonline.org/articles/01209.pdf


Palestine/Israel: One Country, One State
El Escorial, 6 July 2007

Press Statement

For decades, efforts to create a just peace for Palestinians and Israeli Jews have failed. The current crisis has further set back hopes for a political solution to the conflict.
In this context, a group of scholars, journalists and activists met in Madrid for five days of intensive discussion on alternatives to this ongoing impasse, framed by their belief that a democratic state in all of historic Palestine provides the only moral and practical basis for a just, sustainable peace.

Presentations were informed by the understanding that the attempt to partition historic Palestine , regarded by the major powers as a solution to the conflict, has failed to bring about justice and peace or to offer a genuine process leading towards them. It was argued that the two-state approach encourages separation where equality and coexistence are imperative. Participants presented the two-state approach as failing to take into account physical and political realities on the ground and presuming false parity in power and moral claims between the two peoples.

Discussions ranged through many other issues including the forms of domination Israel exercises over the Palestinians and the racist practices this entails, such as ethnic cleansing, forms of apartheid, a legal system in Israel built on ethnic discrimination, and the denial of the Palestinian right of return, as well as how to define the rights of Israeli Jews. The discussions considered ways of reframing the question in terms of a struggle for equality and justice, equal citizenship for all the people in the land, and decolonization. Participants debated interpretations of international law, the nature of the conflict, Zionism, the role of religion, and re-imagining national identities.

Many issues for further discussion, action and research emerged, including forms of internal and international solidarity with Palestinians (such as boycott, divestment and sanctions), the lessons from other similarly structured conflicts including South Africa and Northern Ireland, rethinking the relationship between state and citizen, and how to organize a post-conflict society so that it provides a secure and dignified life to Palestinians and Israeli Jews.
The participants shared a commitment to engaging deeply with these issues, in the context of their commitment to a democratic solution that will offer an enduring and just peace in a single state, and invite the widest possible participation in this quest.

The participants in the conference were:

Ali Abunimah
Omar Barghouti
Oren Ben-Dor
George Bisharat
Haim Bresheeth
Pedro Chavez Giraldo
Jonathan Cook
Leila Farsakh
Steven Friedman
Islah Jad
Joseph Massad
Ilan Pappé
Carlos Prieto Del Campo
Nadim Rouhana
Michael Tarazi
Virginia Tilley

6 July 2007, El Escorial , Madrid , Spain .

* * *

[End of statement]