السبت، آب ١٨، ٢٠٠٧

في النقاش الدائر حول حدود حرّيّة التعبير في اللائحة


وهو يا سيد حازم الثوابت القوميّة العربيّة و قواعد اللائحة اهم من ازدراء الدين والاستهزاء به؟؟؟؟؟
فهل اصبح الاستهزاء باى دين يعد من الحرية الشخصيّة؟

ايمان بدوي
-----------

ردّ:


العزيزة ايمان،

اللائحة لائحة قوميّة، و هذا يعني انّها ستعطي الاعتبارات و الثوابت القوميّة الاولويّة على غيرها، و ذلك بالتعريف. و هذا ليس بقصد التضاد مع الدين أو غيره، لكن طبيعة المجموعة تتركّز على القواسم المشتركة، القوميّة في هذة الحالة، دون اختلافاتنا الاخرى. و الا فلنسمّها لائحة دينيّة.

امّا بالنسبة لما تفوّه به السيّد أحمد السعو، فلم ألمس فيه استهزاءا بالدين، بل استهزاءا ببعض الجماعات السياسيّة-الدينيّة. و لا أحد فوق النقد، و الا كان الها و هذا عين الكفر. و نحن في هذه اللائحة لا نتردد في نقد العقائد الدينيّة و غير الدينيّة، نقدا هادفا غير طائفي. فمثلا سبق للكثيرين هنا نقد العقائد اليهوديّة، كما سبق لي و لغيري نقد المسيحيّة رغم وجود الكتير من الاخوة العرب المسيحيين في اللائحة، كما انتقدت بشدّة بعض النواحي الاسلاميّة، أو الاصح الاسلامويّة، عندما اثيرت قضيّة رضاعة الكبير سيّئة الذكر.

لكن النقطة التي قد تهمّك أكثر هي انّ الصلة الوثيقة بين العروبة و الاسلام، حيث انّ الاسلام هو دين عربيّ بامتياز، و كذلك العداوة المطلقة بين العقيدة القوميّة و الفكر الطائفيّ، هما كفيلان بمنع الاساءات الحقيقيّة الى الاسلام في هذه اللائحة، و التي هي في الحقيقة اساءات مستترة الى العروبة.

مع خالص التقدير،

حازم البقاعين

ليست هناك تعليقات: