الأربعاء، حزيران ٢٠، ٢٠٠٧

عندما يصبح الاحتلال مطلبا وطنيّا

ما من اجتهاد وتحليل سياسي يستحق التوقف عنده فيما يخص الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني في غزه اكثر من ان يصبح الاحتلال مطلب وطني ، فاذا ما تجاوزنا وصف ما حدث في القطاع من احداث دامية واذا ما تجاوزنا أيضا من هوالمعتدى عليه ومن الذي بدأبا الاعتداء ومن هو الشرعي واللاشرعي وبين من هو الوطني ومن هو المرتبط بالامريكي لنتوقف قليلا عن هذا كله وهوان هناك من يقولون بأن ما يحدث في غزه لم يتمدد بعد بالقدر المطلوب في الضفه الغربيه لانها لاتزال محتله.

هكذا يتحول الاحتلال الى مطلب وطني وأخلاقي لانه يحول دون الاقتتال في الشوارع

أن هذا الاجتهاد لا يمكن أن يكون الا فصلا جديدا في تاريخ العمالة والانحطاط

لقد قيل عن العراق شيء كهذا ، عندما تسول البعض من الامريكيين ادامة الاحتلال والمكوث أطول مدة ممكنه في العراق حفاظا على الأمن!

في الحقيقه لا ندري بعد هذا كله من هو وما هو المحتل ؟
هل هو الارض والوطن أم العقل والذاكرة؟

ان الاستيطان ليس شرطا ان يكون دائما من حجر وأسمنت ودم وحديد ونار ،انه احيانا مفاهيم ورؤى ونظريات تولد من رحم الهزيمه ولاترى من المشهد الا ما يلامس الانف.

معاويه موسى

ليست هناك تعليقات: