السبت، حزيران ٢٣، ٢٠٠٧

صحوة الانبار" حقيقة حركة"

معاوية موسى

شهد الوطن العراقي في الأونه الأخيرة ظاهرة مقيته وخبيثه تندرج ضمن برنامج محاولة انقاذ الاحتلال الامريكي من وحل المستنقع العراقي ألاوهي قيام حكومة نوري المالكي العميله بتسليح عشائر العرب السنه في محافظة الأنبار لمواجهة تنظيم القاعدة أوما بات يعرف بدولة العراق الاسلاميه بعد تنامي نفوذ وسطوة مجاهديها في هذه المحافظه ،فكان من هذا العميل الكبير ان زار محافظة الأنبار تحت حراسة أسياده الأمريكان والتقي هناك مع بعض شيوخ العشائر (الصغار) الذين أصبحوا يدعون تمثيل أهلها (والتشيخ) على عشائرها فأغدق هؤولاء العملاء الصغار بعد الاتفاق معهم على محاربة مجاهدي القاعده بالمال والسلاح متوجا هذا الاتفاق بتشكيل ما يعرف الآن بحركة" صحوة الأنبار".

في حقيقة الأمر هذه الحركة المسماه بالصحوة جاءت لتحارب المقاومه العراقيه بكل مكوناتها وفصائلها ولتصطف خلف طابور العملاء وجواسيس وسماسرة بيع العراق للمحتل والأجنبي فكان منها أن لاحقت المجاهدين ووشت بهم لقوات الأحتلال وقتلت وأسفكت الدماء، ولاحقت المقاومين من مكان لآخر وتسترت تحت غطاء أنها جاءت للدفاع عن أهالي الأنبار من البطش والقتل والظلم الأجتماعي الذي شهدوه من مقاتلي دولة العراق الاسلامية، لكن في الحقيقه لم تكن هذه نيتهم بل حاربوا كما أسلفنا جميع أبناء المقاومه ومن كل فصائلها وتنظيماتها.

ولو افترضنا أن أهل القاعده مارسوا الظلم والقتل ضد اهالي وعشائر الأنبار هل من المنطق أن نستعين با لمحتل من أجل رفع هذا الظلم عن أهله .

هذه الخيانه لا يمكن تبريرها وقد انطبق على أولائك القوم قول الشاعر العربي :

المستجير بعمرو عند حاجته كالمستجير من الرمضاء بالنار


ملحوظة: معاوية موسى هو من أعضاء لائحة القومي العربي

ليست هناك تعليقات: