الاثنين، أيلول ١٠، ٢٠٠٧

بخصوص دعوة التوجّه الى العريش و رفح لتفقد أحوال الفلسطينيّين العالقين هناك

الأخوة الأعزاء

نحيي المبادرة الرائعة من الأخوة في مصر العروبة والذين شرفوني أنا والدكتور ابراهيم بالمشاركة في نشاطهم الطيب والذي كان هدفه الأول فضح دور الأنظمة العميلة والتي تلتف على المقاومة وتضغط على فلسطينيي غزة الذين حرروا أنفسم من الاحتلال (الاسرائيلي) واختاروا حماس التي انتصرت بطرحها برنامجاً مقاوماً – بالرغم أنها تجنبته اليوم.

ونشد على أيدي كل من يريد كسر الحدود المصطنعة ما بين أقطار العالم العربي..
ونحيي كل من يقاوم مشاريع التسوية والمشاريع الاقليمية
ونحيي كل من يقف ضد التسوية و رموزها من وجهاء السلطة وعملائها

وهنا أطرح بعض التساؤلات ...

لماذا تحولت المهمة الى تبني قضية عناصر الأمن الموالين لسلطة فتح - الدحلان ال 175 والعالقين مع مجمل العالقين في رفح.. ونحن نعلم أن لؤلئك من يدافع عنهم من قبل النظام الرسمي المصري وسلطة أبو مازن ..

هل كان ذلك التوجه سببا في التأخر في ابلاغنا عن موعد المشاركة ؟!

هل من الممكن توضيح العلاقة ما بين مركز الدراسات والاعلام باجهزة السلطة.. طبعاً , اذا كانت توجد علاقة؟!

أخوكم
أحمد الرمحي

ليست هناك تعليقات: