الأحد، تشرين الأول ٠٧، ٢٠٠٧

ثلاث ملاحظات متفرّقة

نشرت هذة الملاحظات المتفرّقة في لائحة القومي العربي بتأريخ 27/9/2007


ربى عطيّة:

خطة لتقسيم العراق تقر في الكونغرس الأميريكي بعد يوم واحد من خطاب لبوش في الجمعية العامة ينسى أن يشن فيه هجومه المعتاد على إيران، و إن ذكرها عابرا بما لم يتناسب حجما و لا حدة مع ما أرسله من سخط على بورما مثلا. و بعد يومين فقط من لقاء لأحمدي نجاد مع طلاب جامعة كولومبيا، إحدى أهم الجامعات الأميركية، لقاء لم نكن لنتخيل أن يحصل مثيل له مع أحد القادة العراقيين ممن كانت واشنطن تشن هجوما على نظامهم قبل الحرب على العراق. كل هذا بالتزامن أيضا مع الهدوء النسبي الذي لف تأجيل جلسة انتخاب رئيس في لبنان، و مع الهدنة الواضحة بين الحريري و بري.
فإذا كانت أميركا و إيران قد تقاسمتا الدم العراقي و أرضه، فما الذي يمنع صفقة في لبنان؟ و بذلك، هل يكون قد جاء زمن اسكات الأصوات الحادة، و إن علت قليلا لتحديد سقف المفاوضات؟ هل نتوقع في المستقبل خفض أصوات مثل جعجع و جنبلاط مقابل تقليم أظافر حزب الله ليصبح حزبا سياسيا كغيره؟
و هل يعني هذا أن أميركا ستسمح لإيران بأن تصبح دولة نووية؟ هناك دائما من يستطيع القيام بالعمل نيابة عن الامبراطورية، ليكون الرد موجها ضد من نفذ لا ضد اميركا..
لا أستطيع استشراف سيناريوهات الصفقات، لكن حصتنا منها بالتأكيد ثمن سندفعه نيابة عن آخرين.

----------


كتب محمّد شرف تعليقا على مقالة ل د. أحمد دراج بعنوان "تساؤلات حائرة":

د أحمد دراج يدق ناقوس الخطر لوطن أصبح لديه القابلية للإستعمار و سقوط جدران الإرادة و المقاومة تحت وطئة نظام و سلطة تغوص فى الفساد، يتناول أمور تحار لها العقول و كيف غاب الوعى الجمعى المصرى عن التصدى لها
كيف تنهض أمة وإحدى جامعاتها العريقة ومستشفاها الجامعي ( جامعة الإسكندرية ) معروضتان للبيع من أجل إقامة فنادق ومناطق سياحية
كيف تتنفس الصحافة حرية بينما سيف الحبس والغرامة مسلط على رقاب أربعة من كبار رؤساء تحرير الصحف المستقلة وأضيف إليهم بالأمس رئيس تحرير صحيفة حزب الوفد
كيف ينطلق الفكر والإبداع ومفتي الديار المصرية يوصي بشرب بول الرسول و يداهن السلطة بتجريم نشأة أحزاب المعارضة و يتغافل عن جثث فتلي التعذيب [د إحمد لم يتعرض لفتاوى الشيخ الأكبر عن الشائعات حتى لا يقال أنه يتسائل عن صحة و مدى أهلية رؤساء التخرير]
و يتحدث عن أمور البيع فى وطن كل شيئ فيه أضحى مباحا للبيع.

تنبهوا و إستفيقوا أيها المصريون الكرام
هل نحن مقبلون على ذلك أم أن هذا تم؟

----------


مدراء اللائحة، تعليقا على مقالة "الفساد واستعادة الأموال المنهوبة!" بقلم صلاح الدين حافظ و الذي يتناول الكاتب فيها مبادرة ناشئة عن البنك الدولي لاستعادة الاموال المنهوبة من الشعوب من قبل الحكام الفاسدين و المودعة في بنوك الدول الغربيّة:

البنك الدولي لا يمكن أن يتبنى مبادرات تخدم شعوب العالم الثالث، ناهيك عن العرب والمسلمين. كما أن روبرت زوليك من المعروف أنه يهودي صهيوني متعصب، وبالتالي فإن الحديث عن متابعة الأموال المنهوبة من قبل حكام العالم الثالث يستهدف أمرين: الأول، إبتزاز حكام العالم الثالث حتى تشهر هذه الورقة في وجهه إذا ما فكر بمواجهة الإمبريالية، الثاني، تعديل ميزان القوى بين الشركات متعدية الحدود الناهبة لشعوب العالم الثالث، وبين حكام العالم الثالث الناهبين لشعوبهم، حيث أن الرشاوى والفساد ناتت تشكل كلفة إنتاج كبيرة بالنسبة لهذه الشركات. فالبنك في النهاية مؤسسة إمبريالية، ومعبر عن مصالح الشركات متعدية الحدود بالتالي، ومن هنا فعليه أن يضع حكام العالم الثالث في حجمهم الطبيعي ككلاب حراسة فحسب للمصالح الإمبريالية ليس من المسموح لهم أن يأخذوا أكثر من الحصة المحددة لهم.

ليست هناك تعليقات: