كتب الاخ محمّد شرف تعليقا على مقال بعنوان: "من الـذي يدمــر جامعة الإسكندريــة؟" لكاتبه د. عمر السباخي:
يإلهى: زمن هان فيه كل شيئ و أصبح كل شيئ مباحا للبيع و حين تم تفكيك المصانع التى هى مللك لنا و لم نفوض أحد بالبيع، إنقضوا على الأرض و حصلت إعمار و غيرها على أجزاء من ترابنا و فى وجود مغربى سعودى فأصبح محالا على أبناء مصر شراء قطعة أرض أو شقة
و حين ينفذ ما يصلح للبيع توجه النظام لبيع جامعاتكم و البداية فى الإسكندرية، أود أن أنبهكم أنهم يعتقدون أننا بلهاء و يدعون أن البيع من أجل التطوير، و هو وهم و خداع فحقيقة الأمر أن مكتبة الإسكندرية و تعلمون ما المكتبة و قعت فى السر صفقة مع إعمار لتطوير منطقة الميناء الشرقى القديم بالإسكندرية‘ يالا الهول - كل المنطقة هذه، و ما شأن المكتبة؟ لقد تخطت المكتبة المحافظة بل و الدولة و تريد هدم الجامعة و هدم مستشفيات الغلابة التابعة للجامعة الشاطبى للولادة و النساء و ما عداه، و هل تعلمون لماذا؟ لبناء فنادق و أبراج سكنية سيكون بإمكاننا جميعا حجز شقق فيها بعد إتمام الأقساط بعد أن يتوفانا الله و يرث أرض مصر و من عليها
كل هذا من أجل الفشخرة امام الأجانب بالمكتبة، آه لو كان بطليموس و فيثاغورث أحياء بيننا، بالله لأرسلوا الإسكندر الأكبر ليمحق شر البرية هؤلاء فى المكتبة و عموم بر المحروسة
هل سمعتم فى شتى أنحاء المعمورة عن هدم و بيع جامعة؟؟؟
فقط نسمع عن بناء جامعات جديدة أما فى بلاد الريادة يصبح من الممكن هدم الأزهر من أجل التجديد
و لكن فى بلادكم لا فرق بين الجامعة و البار و الملهى بل الملهى يدر ربح و مشروع مجزى، أما الجامعة و مستشفيات الغلابة فعبء و عار على البرامكة أن يرى زوراهم الآجانب هذه الطبقات الفقيرة التى تجلب لهم العار قريبة من حرم المكتبة
ما ذا تبقى للبيع و العبث؟؟؟؟
نحن جميعا و لا عزاء لكم
إما أن يرحلوا أو ترحلوا أنتم جميعا إلى الشتات
محمّد شرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق