الأحد، تموز ١٥، ٢٠٠٧

اعلان طارىء: مسيرة شعبيّة مصريّة لاغاثة الفلسطينيّين العالقين على معبر رفح يوم 22 السابعة صباحا


الرجاء التوزيع على أوسع نطاق

- لجنة الاشراف على المدوّنة
لائحة القومي العربي
__________


ارجو من الاخوة مشرفى المجموعات تمرير هذه الرسالة فى كافة المجموعات و نشرها بشكل واسع


بسم الله الرحمن الرحيم

نحن مجموعة من ابناء الشعب المصرى - ناس عاديين

ّعزّ علينا ما يحدث لاخواننا الفلسطينيين العالقين على معبر رفح و قد فررنا بجهودنا الذاتية بيننا كأبناء الشعب المصرى التوجه الى رفح لمساعدة اخواننا الفلسطينيين العالقين هناك

فقد اكتفينا كلاما ووجب علينا الفعل الحق

سنقوم باذن الله بتجميع ما يمكننا تجميعة من مواد اغاثية و معونات بكافة اشكالها

سنتوجه بها الى اخواننا فى رفح باذن الله تعالى الاحد القادم 22 يوليو السابعة صباحا سنتجمع امام نقابة المحامين بالقاهرة للتوجه الى هناك

من يريد ان يساعد و يذهب معنا فاهلا و سهلا و ننتظرة بفارغ الصبر

من لا يستطيع الذهاب معنا و لكنه يريد المشاركة فى الدعم فليتصل بنا ويعطينا دعمه و نوصلة معنا

ولن تحتاجوا التأكد ان دعمكم سيصل لمستحقية فانتم تعرفون نشطاء النت و تعرفون اسماءنا جعله الله فى ميزان حسناتكم

ندعوكم لدعم مباردتنا الشعبية النابعة من وجوب وقوف الاخوة مع بعضهم البعض فلنكن كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى

اناشد الاخوة التخلى عن بعض الرفاهيات دعما لاخوانهم ومساعدتهم هم هناك الان وقد تكون انت غدا

فلتكن رسالتنا واضحة الشعب المصرى به الخير وهو لن يقف متفرجا على اخوانة بعد ان توفى 30 شخصا على المعبر ونفذت نقود الناس و هم ملقون فى الشارع بدون مأوى و لا نقود ولاحول و لا قوة الا بالله

فى انتظار ردودكم بسرعة بارك الله فيكم حتى نرتب امورنا

ايمان بدوى


تعليق:

تحية للأخت إيمان بدوي وكل من يشارك معها في مصر في هذا المبادرة الرائعة، وهي تعبر عن موقف عروبي حقيقي يستحق منا كل الدعم والمؤازرة، كل منا بقدر ما يستطيع، خاصة أعضاء اللائحة في مصر... ونتوجه للجميع بأن يشاركوا بهذه التحية الرائعة، وأهم ما فيها ليس المواد الغذائية أو المساعدات التي سيحملونها، بل الوقفة والرسالة التضامنية التي تقول في طياتها بأن روح العروبة ما زالت حية في نفس الناس ولو ماتت في نفس الأنظمة، ونتمنى على الأخوة الذاهبين إلى رفح أن يرسلوا صوراً لنشاطهم لكي يشجعوا غيرهم من نشطاء الإنترنت على القيام بمبادرات مماثلة.

مع التحية

أخوكم إبراهيم علوش

ليست هناك تعليقات: