الاثنين، تموز ٣٠، ٢٠٠٧

سلسلة مقترحات لتحريك الوضع بهدف الافراج عن العالقين على معبر رفح - الجزء الثاني

سلام وتحية

الاعتصامات والتحرك الشعبي ضروري وهام، وإن كان هناك جدوى من سفر وفد من اللائحة إلى العريش ورفح، فعلى بركة الله.وبالمناسبة يجب على من لا يستطيع السفر إلى هناك، أن يدعم مالياً ويرسله لأحد المشاركين في الوفد، وبمطالبة المؤسسات والجمعيات الوطنية في أنحاء الوطن العربي في تسيير مظاهرات وتفعيل اعتصامات في كل المدن العربية،وطبعا هذا التحرك من مسؤولية الجمعيات الوطنية لأخذ الموافقة الرسمية.وإنني لأعول بهذا على تحرك جاد وفاعل بهذا الاتجاه من الوطنين الصادقين

وليسمح لي الأخ محمد رياض ان أعمم فقرة ارسال احتجاج الكتروني مع العناوين المرفقة، وإن كنت لا أعفي سلطة عباس من المسؤولية المباشرة بإغلاق المعبر، وتعاونه مع الاحتلال "الاسرائيلي" لأمور جميعنا نعرفها، وأهمها اعتماد معبر كرم أبو سالم الاحتلالي، لتضييق الخناق على المقاومين..الخ من التعاون وتفعيل كل ما يمكن محاصرة أهل القطاع في حصارهم وعزلهم.نسأل المولى عز وجل أن نستطيع جميعنا تقديم العون لأهلنا الرهائن على معبر رفح، وبالأمس كنت ضد استخدام القوة بفتحه، خوفا من سياط سلطة أوسلو واتهام المقاومة بـ"الارهاب"، لحشد دعم ما يُسمى بالشرعية الدولية للقضاء على المقاومة الفلسطينية، ولكني اليوم اعتقد أن لا سبيل إلا فتحه بالقوة،وإعلام المشردين على المعبر، حتى يحاولوا قدر الإمكان عدم وقوع خسائر في الأرواح البرئية، وكل ما يريدونه العودة إلى دورهم.

سوسن البرغوثي

------------


سلام الله على المقاومين الثابتين ورحمته ونصره وبركاته
اليكم بعض من المقترحات بشأن معبر الموت

1- لا يمنع التنسيق لوصول الوفود إلى معبر رفح (من داخل الأراضي العربية المصريةالشقيقة) من التظاهر في الساحات العربية كافة تنديدا بالاجراءات الحدودية اللإنسانية التي يتم ممارستها في معبر رفح من قبل السلطة الصهيوأوسلووية والحكومة المصرية

وهذا ما ندعو إليه إخوتنا في كل المدن العربية لحذوه

2- ضرورة العمل على التنسيق مع جمعيات حقوق الانسان والقطاعات الخاصة كالنقابات العمالية والتي أجملها الأخ فؤاد الحاج سيكون لها صدى أعمق وأشمل
فنحن لسنا (بجمعيات خيرية) ليس شأنها إلا تقديم المعونة الغذائية والدوائية فحسب برغم أن المقصد الأول هو الحفاظ على الروح الإنسانية والوجود الانساني للعالقين على المعبر
بل لتكن الرسالة الأعمق هي إعلاننا رفضنا الاجراءات القمعية السياسية كانت أو العسكرية التي تمارس على حدودنا العربية قاطبة بحجة الإتفاقيات الدولية (الحدودية) وسواها فيما بين أطراف الاتفاقيات هذه
بمعنى أن نحمل رسالتنا ضمن الشقين معا وأعلاها التكاتف ضد الظلم والممارسات الاستعمارية بكافة أشكالها وممارساتها على أية أرض عربية كانت

3- لا ضير بالتنسيق مع إخوتنا الذين سبقونا إلى المعبر لسؤالهم عن أوضاع أهلنا في المعبر فكانت تجربتهم عن كثب فنكون إلتمسنا بذلك منهم الاحتياجات الحقيقة (الانسانية) التي سمح لهم بتمريرها مثلا لهم وكمياتها وما إلى ذلك

وهنا اقتبس من رسالة الأخت ايمان بدوي

"
وقالوا لنا ان معاهم قوائم باسماء المرضى
وقال انا حبيت استثمر الفلوس بشكل عملي
واقترح ان الفلوس تروح للمرضى
والمواد الغذائية البسيطة دي تروح للي في رفح
سألتهم هم المرضى فين؟
بهبلي فاكرة ان المرضى محجوزين في حتت لوحدهم
عشان ياخدوا رعاية اكتر
قالوا لي المرضى
"وين ما كان"
لما لفيت فعلا شفتهم وين ما كان
على الحصر في الشارع
تحت الشجر
في الخيام
"وين ما كان"
الهدف من القافلة مش اننا نديهم فلوس ولا اكل

دي اول مرة في حياتي ادعو لاعتصام
بس يبقى اعتصام كبير لحد ما يفتحوا
المعبر للناس دي لان دول مافيش حل
لمشكلتهم غير انهم يروحوا

4- استمرارية الاعتصامات وتوافد الوفود وتوالي الوفود على المعبر والضغط لفتح المعبر هو تماما كعملية مقاطعة البضائع ،،، ان لم تستمر لا تنتج ثمارا

5- بالنسبة للوفد الأردني وأعني هنا الأردني ليس فقط على مستوى اللائحة سيكون له صدى اعمق ان تم التنسيق بين اللجان الشعبية في الساحة الأردنية والقطاعات المختلفة ليكون الوفد ليس مقتصرا على اللائحة فحسب مع ان لاضير بتوجه وفد من اللائحة بالاضافة إلى وفد من اللائحة مع الوفود الأردنية في وقت لاحق فالأزمة مستمرة على المعبر وقائمة ولتتوافد الوفود فرادا أوجمعا المهم ( تباعا ) وبشكل مستمر ،،،، وطريق ينبع قريبة ولا نحتاج إلى أية تأشيرة من الكيان الغاصب فطريق الوفود سيكون عبر الأراضي المصرية لا الفلسطينية المحتلة وهذا قد يسهل الوصول!!!!!!!

وهكذا يكون الشأن بالنسبة للأشقاء العرب في الدول العربية عبر الأراضي المصرية كذلك

وللتنسيق بقية

وطن

ليست هناك تعليقات: