الأحد، تموز ٢٩، ٢٠٠٧

سلسلة مقترحات لتحريك الوضع بهدف الافراج عن العالقين على معبر رفح - الجزء الاوّل

نتابع على اللائحة نقاشات تدور حول مقترحات لتحريك الوضع بهدف الافراج عن العالقين على معبر رفح، ومن هذه المقترحات ارسال وفود شعبيّة و نقابيّة الى رفح من دول عربيّة، و تنظيم اعتصامات و احتجاجات في مختلف دول العالم موجّهة الى الحكومة المصريّة و البعثات المصريّة، و تنظيم حملات بالبريد الالكترونيّ موجّهة ايضا الى الحكومة و البعثات المصريّة. و سوف تنشر المدوّنة سلسلة من النقاشات ابتداءا بالمسوّدة التي أعدّها الاخ محمّد رياض و التعليقات عليها، الواردة أدناه.

لجنة الاشراف على المدوّنة


*مسوّدة*

English follows Arabic

السيد السفير المحترم
السادة موظفي السلك الدبلوماسي المحترمين

تحية و بعد:
نتابع و منذ فترة ليست بالقصيرة و بمزيد من مشاعر الحزن و الاسى و الغضب الأنباء الواردة عن أزمة أخواننا الفلسطينين من أهل قطاع غزة العالقين على أبواب معبر رفح الحدودي من الناحية المصرية و ذلك بسبب إصرار حكومتكم على منعهم من الدخول عبر معبر رفح للعودة إلى أهلهم و بيوتهم و أعمالهم في قطاع غزة.
و إننا نعرب عن إستهجاننا البالغ لهذا القرار الغير مبرر و الذي تسبب حتى الاّن في صنع كارثة إنسانية بكل معنى الكلمة, حيث تم ترك أكثر من ستة ألاف فلسطيني في العراء و بدون ماوى, يفترشون الارض و يلتحفون السماء, ينظرون إلى أرضهم و اهليهم على بعد مئات الأمتار منهم و تأكل قلوبهم الحسرة لعدم إستطاعتهم الوصول إليهم. و قد علمنا و علم العالم معنا ان زهاء ثلاثين منهم قد قضوا إلى خالقهم و أن العشرات لا زالوا يصارعون الأمراض و الأوبئة و التي بدأت تنتشر بينهم .
و إننا إذ نعي أن قوى الأستكبار العالمية و على رأسهم الولايات المتحدة و ربيبتها إسرائيل هم من يقف وراء الحصار الظالم و الممنهج على شعبنا الفلسطيني و بخاصة في قطاع غزة لتمردهم على سلطة أوسلو و أذنابها ووقوفهم خلف المقاومة و برنامجها, لنربأ بحكومة مصر العروبة أن يكون لها دور في حصار أخوانهم الفلسطينين و إذلالهم خدمة لمصالح من لا يريد بفلسطين و لا بمصر خيراًَ.
و لهذا فأننا نهيب بسيادتكم أن توصلوا رسالتنا هذه إلى المسؤلين في حكومتكم و ان تضموا صوتكم إلى أصواتنا من أجل رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني و إعادة العالقين من أبناءه إلى ديارهم. و بذلك تبرؤا ذمتكم امام الله و أمام شعوبكم و التي لن تصبر طويلاًَ قبل أن تسمعكم صوتها و تريكم فعلها, فاتقوا الله فيما تصنعون و أتقوا لعنة شعوبكم.
مع التقدير و الإحترام.

(This is a draft)

Mr. Ambassador/ Diplomats
The Embassy of Egypt

Dear, Sir/Madam
We are writing to express our deep concern about the deteriorating conditions of over six thousands Palestinians who stuck at the Egyptian side of Rafah crossing, among them a considerable number returning from medical treatment at Egyptian hospitals and Palestinian students in Egyptian universities. They have been stranded at the border, waiting, sleeping, and living in the streets under the hot sun. Your government has shut down the border under an Israeli and American pressure, making it impossible for these Palestinians to return home.

Your government’s conduct serves the encirclement and siege of Gaza, Shortsightedly and cruelly decreed by the Government of (Israel). However, while your government gives the Government of (Israel) a complete discretion to decide whether the crossing will be open or closed, it remains strictly liable for all consequences arising from its own conduct.

We are deeply troubled by this ongoing crisis, and we and the people of Egypt can no longer remain silent while continuing to watch this catastrophic situation. These Palestinians must wait no longer. The economic and military siege on Gaza must end now!
Please communicate our concerns and demands to your government and also try to work with them to resolve this compelling humanitarian issue before it is too late.
Finally,
We appreciate your valuable time


Please, watch the videos..

http://www.youtube.com/watch?v=luHq5S14nJs
http://www.youtube.com/watch?v=YbihvQqtIxs
http://www.youtube.com/watch?v=7GoxnhmmIEE
http://www.youtube.com/watch?v=2U-T7-G3wXc
http://www.youtube.com/watch?v=fFHRKvUTasY
http://www.youtube.com/watch?v=FQnOsG5pjJY
http://www.youtube.com/watch?v=lwwIZ4PhWvw

(These links were sent for wide distribution by AN List member Iman Badawi)
الروابط أعلاه مرسلة من العضو ايمان بدوي


تعليق على المسوّدة الواردة أعلاه:

اخي محمد

هذا النوع من الرسائل الموجه الى الأنظمة العربية يفيد فقط في حالة كون المرسل غربي الأسم اما نحن فلا رسائلنا ولا وفودنا النخبوية تهز لهم شعرة مع هذا النوع من الأنظمة الحل الوحيد غير العسكري الأنقلابي هو التحرك الجماهيري الواسع بأعداد ضخمة طبعا انا ادرك ان الكلام سهل ولكني اريد ان الفت انتباه العقول المفكرة فى هذه اللائحة بعيدا عن الحلول النخبوية الضيقة
في هذه الحالة اتمنى على اخوانا في مصر ان كانوا يستطيعون الأتصال بقيادات طلابية للعمل على تحريك طلبة الجامعات المصرية فهذا النوع من التحرك ان نجح يؤدي الى خروج الألاف من المحتجيين الذين سيكونون اكثر قدرة على اقناع النظام بفتح المعبر من اخواننا من لابسي الحطة الفلسطينية المنشاة واللذين اعتادوا التجمع امام نقابة المحاميين.

فاضل



ردّ على التعليق:

أخي العزيز فاضل

التحرك الجماهيري الواسع له شروط سياسية ونقابية وتنظيمية غير متوفرة حالياً في معظم الأقطار العربية حسب علمي، بالرغم من وجود استثناءات مثل المغرب حيث شهدنا أكثر من مرة قدرة الأحزاب المنظمة هناك على إخراج مظاهرات تضم مئات الآلاف، كما أنه بحاجة لقرار من جهة سياسية تتحمل المسؤولية. وما عدا ذلك، فإن التحرك الجماهيري الواسع يأتي نتيجة انفجارات عفوية تأتي نتيجة تراكم أحاسيس لا يستطيع النظام الرسمي العربي تصريفها بسرعة كافية عبر وسائل التنفيس المعتادة مثل الأخت المناضلة هيفاء وهبي أو الأخ المناضل غير المسيس عمرو خالد، وكلاهما وجهان لعملة واحدة من ناحية سياسية، مع كامل الاحترام والتقدير لهما كأشخاص باعتبار الحديث يتناول التأثير السياسي التنفيسي هنا.

والإنسان العربي إنسان مستلب، ممنوع من المشاركة في صياغة مصيره، ولذلك من المفهوم أن يلجأ للحلول التنفيسية، سواء كانت دنيوية أو غير دنيوية.

أخي فاضل، بما أني أعرف جيداً أنك تعرف كم يلزم من الوقت والجهد لتنظيم نشاط صغير مثل الاتصال بالناس لحضور مهرجان تضامني عندما كنا بالجامعة معاً فلك أن تتخيل كم يلزم من الوقت والجهد لإيجاد حالة جماهيرية معبأة ومنظمة ومسييسة على نطاق عام، وبما أن الأنظمة العربية الحبيبة تركت كل شيء وركزت بالذات على الموضوع الأمني، فقد بذلت جهوداً غير عادية على مدى عقود في تكسير كل حالة منظمة بطرق أمنية وغير أمنية، واستخدمت كل الطرق في خلق قطاعات لامنتمية وأبعد ما تكون عن الاهتمام بقضاياها، قضايا الأمة، لذلك بت تجد شباناً اليوم قد يقرأون هذه الرسالة مثلاً لا حصراً فيسرون لك ضاحكين أنهم لا يفقهون شيئاً منها على الإطلاق...

ولكن هذه هي الحالة بالضبط التي أدت إلى تفاقم مشاكلنا: غياب الوعي العام، وغياب أطر العمل العام، وهو ما أدى بالكثيرين منا أن يرضوا، لا بل أن يصفقوا، لنشاطات وجهود، وأحياناً لجماعات، لم تكن لتقنعهم بنسبة عشرين بالمئة.

أخي العزيز، أحياناً النشاطات المحدودة أفضل من لا شيء، وأحياناً تكون نشاطاً تنفيسياً بدورها.

فإذا كان نشاطنا المحدود يصب في هدف بناء وعي عام وأطر للعمل العام، فإنه يكتسب أهمية تثقيفية بعيدة المدى بالإضافة إلى أهميته السياسية الآنية.

ذهاب الأخت إيمان إلى العريش لم يحرر المنسيين على المعبر، ولم تكن تتوقع هي ذلك، ولكنه حرك قضية في أذهان المئات كان يمكن أن تمر عليهم مرور الكرام.

وعندما فعل ذلك، أسهم ببناء الوعي العام.

وتتضامن الناس معاً لإرسال قافلة أو وفد قد لا يسد رمقاً، ولا يغني ولا يسمن، سوى أنه يعلمهم أن يعملوا معاً من أجل قضية مشتركة، وعندما يفعل ذلك، يعودهم على العمل الجماعي المنظم، ولو بمستوى محدود، وبالتأكيد، مستوى غير حزبي.

ولو تمكنا من إرسال عشرات آلاف الإيميلات مثلاً إلى السفارات المصرية، فإن ذلك يرسل رسالة لن تغيب عن النظام المصري، حتى لو تظاهر بتجاهلها تماماً، فالأنظمة لا تخاف من شيء مثل تحرك جماهيري منظم، وأكبر مثال على ذلك هو الجهود التي بذلها النظام الأردني لكسر حملة المقاطعة ضد البضائع الأمريكية في بداية الانتفاضة الثانية.

يعني وجهة نظري المتواضعة أن النصر الكبير لا يأتي لوحده، بل هو حصيلة تراكم عشرات الانتصارات الصغيرة.

والقرار لكم بالطبع

مع التحية

أخوكم إبراهيم علوش

-----------------

الاقتراح الاصلي من الاخ محمّد رياض مع اضافات العناوين و الروابط من الاخت ايمان بدوي:


الأخوات و الأخوة

تحية و بعد

يجب العمل على جميع الأصعدة الممكنة لتحرير إخواننا العالقين على معبر رفح و في هذا الصدد يجب بذل الجهود و إستخدام جميع الوسائل المتاحة و لهذا أقترح الاّتي و هي مجرد أفكار قابلة للنقاش طبعاًَ.

أولاًَ: تنظيم إعتصامات إحتجاجية أمام السفارات المصرية حول العالم. فالنظام المصري يتحمل المسؤلية المباشرة لما يحذث فهو الذي يغلق المعبر بوجوه خلق الله و لهذا فيجب الضغط عليه و فضحه إعلامياًَ, و قد ناقشت الفكرة مع بعض الأخوة في واشننطن و نيويورك و لوس أنجلوس حيث توجد سفارة مصر و قنصلياتها و قد أبدوا تحمساًَ للفكرة ووعدوا بطرحها و مناقشتها مع المنظمات العرية و الإسلامية هناك. فإن أمكن أن يكون هناك إعتصامات من هذا النوع في دول الغربية والعربية فهذا و لا شك سيساهم بخلق نوع من وجع الرأس للنظام المصري و على الأقل سيجلب إهتماماًَ إعلامياًَ أوسع بقضية العالقين.

ثانياًَ: تنظيم حملة رسائل إحتجاج إلكترونية (إيميلات) ترسل إلى بريد السفارات و القنصليات المصرية بشكل يومي و بكميات كبيرة و هذا أيضاًَ سيجلب المزيد من وجع الرأس للنظام المصري و كذلك و هو الأهم سيشعره أن الشعوب بدأت تتململ.
و الرسائل أمرها بسيط فلست بحاجة إلى كتابة مقال أو مرافعة, فالمهم هو مبدأ كميات كبيرة من الرسائل. أي يمكن للواحد منا بعث إيميل يقول فقط (أحتج على حجز الأبرياء في معبر رفح) أو ( أفتحوا المعبر) أو (ما ذنب هؤلاء العالقيين على المعبر) او (الرجاء فتح المعبر أمام العالقين) و هكذا. طبعاًَ لن يقرأ أي من السفارات كل الرسائل و لكن مبدأ أن يستلموا عدداًَ كبيراًَ منها كل يوم سيزعجهم نحن عندنا أكثر من ألف عضو في اللائحة كما أظن و كل عضو عنده مجموعته الشخصية من الإصدقاء و الكثير من الإعضاء مشتركين في مجموعات أخرى يمكن تعميم هذه لدعوة على أعداد هائلة من مستخدمي الإنترنت . و الأمر بسيط و لا يحتاج اكثر من نقرة على زر(أرسل) كل يوم حيث بالإمكان بعث نفس الرسالة كل يوم و كذلك يمكن بعث الرسالة أكثر من مرة في اليوم, فلو أمكننا بعث عشرة ألاف رسالة في اليوم مثلاًَ سيكون هذا إنجازاًَ ولا شك وهذا أسلوب تتبعه الجمعيات اليهوديه في امريكا منذ زمن, فلا يجرأ كاتب او صحافي او سياسي على إنتقاد موقف للكيان الصهيوني حتى تنهار عليه مئات الألاف من رسائل الإحتجاج كل يوم فيظن المسكين أن مستقبله في العمل العام أو السياسي قد انتهى.


وزارة الخارجية المصرية في القاهرة
primemin@idsc. gov.eg

سفارة مصر في واشنطن
embassy@egyptembdc. org

القنصلية المصرية في نيويورك
info@egyptnyc. net

السفارة المصرية في عمان , الأردن
egypt@embegyptjorda n.com

السفارة المصرية في كندا
egyptemb@sympatico. ca

سفارة مصر في الرياض
Riyadh_emb@mfa. gov.eg

سفارة مصر في أبو ظبي
EGemb_AbuDhabi@ mfa.gov.eg

ارسل ايضا للعناوين الموجودة فى هذه الروابط
http://palpoldan.googlepages.com/mediaList1.txt
http://palpoldan.googlepages.com/mediaList2.txt
http://palpoldan.googlepages.com/mediaList3.txt
http://palpoldan.googlepages.com/globalList1.txt
http://palpoldan.googlepages.com/globalList2.txt


ليست هناك تعليقات: