الخميس، تموز ٠٥، ٢٠٠٧

محمود درويش و خطورة التطبيع الثقافي - تعليق


الاخوه في اللائحه

تحيه عروبيه وبعد

مانقرأه ونسمعه عن [الشاعر محمود] درويش ليس مستغرباً وهو ليس سلوك جديد ولكن شاعربحجم درويش لم يكن ليغامر بسمعته مره واحده وإنما بدأها على مراحل وليس أقلها عدم تطرقه بأي كلمه على جريمة إغتيال ناجي العلي ربما لانه يعرف من قام بذلك وربما لان ناجي العلي اول من رفض دعوة درويش للقاء الكتّاب والادباء" الاسرائيلين" وربما للسببين ومعا وربما هناك الكثير الكثيرمما يكنه درويش ضد ناجي العلي يرحمه الله.

وبعد "اوسلو"وعودة درويش لارض الوطن تنحى جانباً عن السياسه ولكنه بقي يتعاطاها من خلال كتاباته وأشعاره التسوويه, لتدليسها على الجمهور العربي وجعله يتجرعها بالتسريب البطيء.... ولكن هيهات هيهات فهذه أمة الاحرار الولادّه التي لا تعدم أن تلد شعراء يعيشون ويموتون دون أن يحيدوا عن مواقفهم القوميه العروبيه الصادقه.

وكعادتنا في القومي العربي ليس هناك أحد فوق النقد ومقدس ونحن مع الموقف وليس الاشخاص فالاشخاص تروح وتجيء ولكن يبقى الموقف هو الاهم وهو الثابت ويقدس الشخص ويخلد وتخلد ذكراه ما دام ملتزم بثوابته فكيف إن كانت هذه الثوابت عروبة فلسطين من البحر الى النهر, وأرض لشعب واحد ولا تقبل القسمه على إثنين ولوإستدلوا بكل مبدعين العلوم الرياضيه والحساب.

واخيراً عاشت فلسطين حره عربيه, وليذهب درويش, والقاسم والماجن ودحلان ومن لف لفهم وكل من فكرأويفكر بالتنازل او الترويج للتعايش وفكرة الدولتين, وكل من يُخرج الاحتلال الاسرائيلي عن كونه إحتلال ويصوره على أنه صراع الى مزبلة التاريخ يلعنه اللاعنون الاولون والاخرون.

ورحم الله الرئيس الشهيد البطل صدام حسين رجل المواقف الثابته الذي إرتقى الى العلا وهو يتغني بعروبة فلسطين ومتمسك بعروبته وقوميته.

والسلام

جمال الشريف



هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

تحياتي لكم ولعروبتكم
فلسطيني لاجىء